داهمت الشرطة الألمانية، أمس الجمعة، منزلًا بمدينة ريكلينجهاوزن غربي البلاد، على خلفية الاشتباه في تورط أفراد في ترويج صور إباحية للأطفال.
وعثرت الشرطة خلال العملية، على طفل في الخامسة عشرة مفقود منذ عامين، وتبيَّن أنه ينحدر من بلدة أور-إركينشفيك المجاورة.
وقالت الشرطة في ريكلينجهاوزن، إن أفرادها عثروا على الفتى داخل خزانة خشبية، مشيرة إلى أنه اختبأ فيها أو ربما تم إخفاؤه داخلها.
وقال المتحدث باسم الشرطة: «لا تتوافر حاليًا أدلة على أن الفتى تم حبسه في المسكن رغمًا عن إرادته، فهناك بعض الأدلة على أنه مكث هناك طواعية لمدة طويلة»، إلا أنه لم يدخل في تفاصيل تتعلق بالفتى لأسباب تتعلق بحماية الضحية.
وتشتبه الشرطة في شخص عمره 44 عامًا، بنشر كتابات تتضمن صورًا إباحية للأطفال.
وعثرت الشرطة خلال مداهمة المنزل- أمس الجمعة- على رجل عمره 77 عامًا، ذكرت أنه والد الشخص المشتبه فيه، والبالغ من العمر 44 عامًا، الذي يعيش أيضًا في نفس المسكن.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه فيه ووالده بصورة مؤقتة، إلا أنها أطلقت سراح الأب عند المساء، وضبطت أجهزة تكنولوجية وحافظات بيانات؛ إلا أن تقييم ما فيها لم يُصرح به حتى الآن.
واستخدمت الشرطة، خلال عملية المداهمة، كلبًا مدربًا على الوصول إلى وسائل حفظ البيانات الإلكترونية، كما تحفظت على الفتى البالغ من العمر 15 عامًا، واستدعت مكتب رعاية الشباب لمتابعة حالته.
