حوَّلت المملكة العربية السعودية، ممثلةً في الصندوق السعودي للتنمية، مبلغ 40 مليون دولار إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية، وذلك قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم موازنة السلطة الفلسطينية لشهري فبراير ومارس 2019.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي، في بيان له، اليوم الأربعاء، حصلت «عاجل» على نسخة منه، إنَّ هذه المساهمة تأتي في إطار دعم المملكة الدائم للقضية الفلسطينية على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قد تحدّث عن القضية الفلسطينية في كلمته أمام القمة العربية الـ30 التي استضافتها تونس قبل أيام؛ حيث قال إنّ هذه القضية ستظلّ على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
والسبت الماضي، صرح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي, بأنَّ المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أولت القضية الفلسطينية والقدس جل اهتمامها، ومن ذلك تسمية القمة العربية التاسعة والعشرين التي عقدت في الظهران بـ «قمة القدس»، وذلك ردًا على كل المواقف والإعلانات التي تعاملت مع القدس باعتداء على هوية المدينة عروبتها وحقوق الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وأضاف أنّ المملكة خلال رئاستها للقمة، حافظت على متابعة تنفيذ قرارات القمة، مبينًا أن مواقف المملكة تتمثل باختصار في الموافقة على ما يوافق عليه الشعب والقيادة الفلسطينية فخيار المملكة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية هو خيار وقرار القيادة الفلسطينية.
