أردوغان يتاجر بآلام اللاجئين لابتزاز أوروبا ويتراجع عن لهجته التصعيدية مع أمريكا

حاول الحصول على مزيد من المساعدات المالية
أردوغان يتاجر بآلام اللاجئين لابتزاز أوروبا ويتراجع عن لهجته التصعيدية مع أمريكا

تراجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، عن لغة التصعيد في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما استخدم آلام اللاجئين السوريين، كورقة ضغط على الاتحاد الأوروبي للحصول على مزيدٍ من الأموال. 

وفي  تصريحات له، اليوم الجمعة، قال أردوغان: سأبحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء منظومة باتريوت للدفاع الصاروخي. مضيفًا: من غير المنطقي أن تضر الولايات المتحدة حليفتها تركيا، فيما يتعلق بالعقوبات أو المنطقة الآمنة في سوريا.

وتابع: القمة الثلاثية الروسية التركية الإيرانية التي ستنعقد الاثنين في أنقرة ستناقش وقف إطلاق النار وملف الإرهاب في إدلب، مكررًا تهديده بفتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين إلى أوروبا ما لم يتلقَّ المساعدات والدعم بشأن المنطقة الآمنة.

وقال أردوغان، الثلاثاء الماضي: إنَّ بلاده لا يمكنها تحمُّل موجة هجرة جديدة من شمال سوريا. مشيرًا إلى أنَّه يتعيّن على أنقرة وواشنطن إقامة منطقة آمنة هناك في أقرب وقت ممكن، معلنًا عن  رغبته في إعادة مليون شخص من بين 3.6 مليون لاجئ سوري تستضيفهم بلاده، إلى المنطقة الآمنة المزمعة في شمال سوريا.

واتفق البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي (أمريكا وتركيا) على إقامة المنطقة الآمنة على الحدود الجنوبية لتركيا، وطرد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة. ونفذت القوات التركية والأمريكية يوم الأحد، أول دورية عسكرية برية مشتركة في المنطقة. وقد اتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء الماضي، واشنطن بتعطيل تنفيذ الاتفاق لإقامة «المنطقة الآمنة».

وتريد تركيا أن يتسع نطاق العمليات بسرعة لدفع قوات كردية مسافة 32 كيلومترًا بعيدًا عن حدودها، وبالتالي إقامة منطقة تقول أنقرة إنَّ قواتها ينبغي أن تسيطر عليها.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa