9 نصائح عملية للحد من النفايات الغذائية

تعد من المشكلة البيئية الضخمة..
9 نصائح عملية للحد من النفايات الغذائية

التخلص من بقايا الطعام غير المرغوب أو جزء من ثمرة ما قد لا يبدو أمرًا كبيرًا، ولكن تقريرًا جديدًا من معهد الموارد العالمية يركز على الاستدامة، يقول إن هدر الغذاء مسئول عن 8 في المائة سنويًّا من انبعاثات الغازات الدفيئة، وأن 25 في المائة من استخدامات المياه الزراعية، بالإضافة إلى كتلة أرض زراعية بحجم الصين تستخدم لإنتاج الغذاء تذهب في النهاية هباء، ما يعني أن هدر الطعام وفقدانه يؤدي بالضرورة إلى إطلاق المزيد من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، كما يعني أن تقليص هذا الهدر يمكن أن يساعد البيئة.

وحسب الخبراء يعني تقليص هدر الطعام أيضًا، توفير الموارد والطاقة التي تدخل في إنتاج أغذية غير ضرورية في كل خطوة من سلسلة الإمداد، بدء من الزراعة إلى التعبئة إلى الشحن، كما أن تعفن الطعام والأجزاء المهدرة منه في مدافن النفايات ينتج غاز الميثان، أحد الغازات الدفيئة التي تساهم في تغير المناخ، بالإضافة إلى إضاعة عناصر غذائية جيدة ما يسهم في انعدام الأمن الغذائي، وبالرغم من أن المشكلة عالمية، إلا أن الولايات المتحدة هي الجاني الرئيسي فيها؛ حيث تهدر ما يصل إلى 40 في المائة من إمداداتها الغذائية كل عام وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية.

وتستطيع الحكومات والشركات والمزارعون وغيرهم من منتجي الأغذية والمطاعم والمتاجر لعب دور كبير في الحد من هذه النفايات الغذائية، كما تستطيع الأسر أيضًا المساهمة في ذلك بالقيام بما يلي:

- شراء ما تحتاجه فقط، ففكر جيدًا فيما تشتريه، وعند التسوق خطط لقائمة البقالة الخاصة بك، وتجنب الدافع لشراء أو تخزين الكثير، مما قد لا يتاح الوقت لاستخدامه قبل أن يفسد، أو يتعرض للفساد بسبب سوء التخزين.

- يوصي الخبراء بتجميد أو تعليب أو تخمير أو تخليل الأطعمة قبل أن تفسد لحفظها، ومحاولة الحد من دمج العناصر غير الضرورية في مختلف الأطعمة.

- المنتجات المجمدة أو المعلبة أو المُعَدَّة مسبقًا تكون مغذية تمامًا، طالما أنها لا تحتوي على مواد مضافة مثل الملح والسكر، كما تستمر لفترة أطول، فقط كن ذكيا بشأن المفاضلة بين هدر الطعام وتعبئة الزائد منه.

- قم بشراء ما تحتاجه مع القليل من العبوات قدر الإمكان، وأفضل من ذلك اختر حاويات قابلة لإعادة التدوير أو قابلة لإعادة الاستخدام.

- الحفظ في الثلاجة يُمَكِّنُك من قَطْعِ شوط طويل، فضع الأطعمة الأكثر قابلية للتلف في الواجهة، قبل الذهاب لتناول طعام محفوظ أو معالج.

- من المفيد أيضًا تعلم كيفية استخدام العناصر التي يتم التخلص منها كثيرًا، مثل سيقان الخضار، التي يمكن طبخها وتناولها في كثير من الأحيان.

- تعلم كيفية تخزين الأشياء القابلة للتلف، فالفواكه والخضروات مثلًا عادة ما تسيطر عليها الرطوبة، وهناك حل سهل للأطعمة التي غالبًا ما تفسد، غلف الخضراوات في منشفة ورقية أو منشفة مطبخ خفيفة، لأن تلك الفوطة تمتص الكثير من الرطوبة التي تخرج من الخضراوات.

- وَجَدَتْ دراسة نُشِرَتْ في وقت سابق من هذا العام أن غالبية الأمريكيين على سبيل المثال يرمون في بعض الأحيان الطعام المعبأ عندما يقترب من التاريخ المدون على العبوة، على الرغم من أن هذه الملصقات لا تخضع للتنظيم الفدرالي ولا تشير إلى تلف الطعام، وهذا الإفراط في الحذر يمكن أن يؤدي إلى زيادة النفايات، ولذلك تقول وزارة الزراعة الأمريكية إن الاستراتيجية الأفضل هي البحث عن تغييرات في اللون أو النكهة أو الملمس أو الرائحة، مما قد يشير إلى أن الطعام قد أصبح سيئًا.

- الإفراط في تناول الطعام هو أيضًا شكل من أشكال هدر الطعام، وهناك تقول دراسة حديثة نشرت في فرونتيرز إن نيوترشن، إن الوزن الزائد للجسم في العالم يعادل 140 مليار رطل من فضلات الطعام، فضع في اعتبارك أن مقدار ما تأكله هو أيضًا وسيلة لتقليل هدر الطعام وتحسين صحتك.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa