كيف ساهم250 طبيبًا سعوديًا في إنقاذ النظام الصحي الفرنسي من وباء كورونا؟

في 38 تخصصًا وبأكثر من 30 مستشفى بباريس..
كيف ساهم250 طبيبًا سعوديًا في إنقاذ النظام الصحي الفرنسي من وباء كورونا؟

سجل 250 طبيبًا سعوديًا موقفًا إنسانيًا من خلال مبادرتهم للبقاء في فرنسا، لمساعدة زملائهم الأطباء الفرنسيين في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والذي سجَّل هناك حتى اليوم الأحد 89,953 إصابة و7,560 وفاة.

وفى هذا الصدد قال «عبدالرحمن الجعيلي» الطبيب السعودي المقيم بمدينة تولوز الفرنسي: إنَّ المبادرة هي امتداد للعمل الذي نقوم به منذ بداية وجودنا في برنامج الابتعاث.

وأضاف «الجعيلي»، خلال تصريحات لبرنامج «ياهلا» على قناة روتانا خليجية، أنه بعد جائحة كورونا تعرّض النظام الصحي في فرنسا إلى ما يسمى بـ «إغراق النظام الصحي» مما تسبّب في حاجة كبيرة للأطباء .

وتابع: «ومن هذا المنطلق قررنا أن نكون موجودين مع زملائنا الأطباء في فرنسا لمواجهة هذا الفيروس».

أوضح «الجعيلي» أنَّ الـ 250 طبيبًا سعوديًا يعملون في 38 تخصصًا طبيًّا موزعين على أكثر من 30 مستشفى جامعيًا في فرنسا.

وقال الطبيب السعودي، إنَّ «الأمور هنا في استقرار وسوف نتخلص من هذا الفيروس إن شاء الله كما أتوجه بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على دعمهم اللامحدود للأطباء».

وعلى صعيد آخر أشاد الجعيلي بالإجراءات السريعة التي اتخذتها المملكة مقارنة بفرنسا ودول أخرى من حيث التدابير الاحترازية وإغلاق الحدود ونصائح التباعد الاجتماعي .

وقال: «في السعودية الإجراءات كانت سريعة على عكس كثير من الدول التي كان فيها تباطؤ ما أدى إلى سرعة انتشار الفيروس».

وعن استخدام فرنسا علاج الملاريا لعلاج كورونا، قال الطبيب السعودية: إن هذا العلاج يستخدم بشكل مقنن جدًا عن طريق أطباء الأمراض المعدية. مشيرًا في ذات الوقت إلى أنه لا يوجد نتائج سريرة واضحة تثبت فعاليته بشكل كامل ضد الفيروس.

اقرأ أيضًا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa