بات الشيخ أحمد الحسن صانو، واحدًا من أكثر رافعي الأثقال شهرة، بعد أن كان زملاؤه يسخرون منه في مدرسته وهو صغير؛ بسبب وزنه الضخم؛ حيث الجميع كان يضحك عليه.
والشيخ صانو يشتهر باسم "إيرون بيبي"، يبلغ طوله 1.90 متر ويزن 180 كيلوجرامًا، أما قطر ذراعه أعلى المرفقين فيبلغ 63 سم، ويعد أحد مواطني بوركينا فاسو ونجمًا عالميًّا في ألعاب القوى.
يقول بيبي لـ"فرانس برس": "لقد كنت كبير البنية مقارنة بأصدقائي وأشقائي، كان ذلك أمرًا نادرًا، لذلك كان الناس يسخرون مني، وكنت لا أثق في نفسي".
يبلغ الشيخ أحمد الآن 26 عامًا، وفي هذا العمر أصبح مصدر إلهام في بلاده، بعد أن بدأ رياضة كمال الأجسام في سن السابعة عشرة، واستطاع امتلاك جسم رياضي ضخم.
عندما كان عمره 21 عامًا، شارك الشيخ صانو في بطولة رفع الأثقال الإقليمية، ويتنافس فيها الرياضيون على رفع أوزان ثقيلة للغاية، وفاز بسهولة في هذه البطولة، وبات واحدًا من أفضل عشرة رياضيين أقوياء في العالم.
وفي 2018، أصبح بطل العالم في Log lift"رفع الأشجار و Axle press ورفع الحديد)، وهنا يتحدث عن نفسه، قائلًا: "أنا معترف بي كواحد من أقوى الرياضيين عندما يتعلق الأمر بقوة الكتف، من الصعب على أي شخص أن يتغلب عليّ في هذا".
وخلال سبتمبر الماضي، أُدرج اسم بوركينا فاسو في موسوعة السجلات العالمية "جينيس" من خلال بيبي، الذي استطاع رفع شخص حوالي 60 كيلوجرامًا لمدة دقيقة، وكان الرقم القياسي القديم 45.
ومن أجل الحفاظ على لياقته، على بيبي تناول كثير من البروتين، خاصة عن طريق اللحوم، لذلك يأكل 8 دجاجات يوميًّا.
وخلال الفترة الحالية، يحلم الشيخ أحمد بتطوير الرياضة في بوركينا فاسو في جميع المجالات، وليس فقط في رياضة رفع الأثقال.
