أكدت نتائج استطلاع رأي حديث أنَّ أغلبية الشباب السعودي يرى أن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح، ليس فقط على المستوى الاقتصاد، بل في معالجة الحكومة للقضايا التي تهم الشباب؛ كونها «تتم
بشكل فعّال».
واستند استطلاع «أصداء بي سي دبليو الحادي عشر لرأي الشباب العربي»، إلى عينة شملت 3300 مقابلة شخصية أجرتها شركة الأبحاث العالمية «بي إس بي»، خلال الفترة من 6 إلى 29 يناير الماضي، مع شبان وشابات سعوديين وعرب ينتمون للفئة العمرية من 18 إلى 24 عامًا.
تم إجراء الاستطلاع في 15 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بنسبة توزع للعينة 50:50 بين الذكور والإناث، وقال أكثر من تسعة من أصل كل عشرة (93%) مشاركين سعوديين في الاستطلاع: إن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح.
وترى نسبة 83% منهم أن الاقتصاد السعودي يمضي هو الآخر في المسار الصحيح، وكشف الاستطلاع عن أن الشباب السعودي أكثر تفاؤلاً من باقي الشباب العربي في البلدان الأخرى، حيث يقول أكثر من نصف الشباب العربي (53%) في أنحاء المنطقة: إن بلدانه تسير في الاتجاه الصحيح، ويرى 53% أن اقتصادات بلدانه تمضي في المسار الصحيح.
وبين الاستطلاع أنَّ لدى الشباب السعودي تفاؤل قوي حيال مستقبله الشخصي؛ حيث يقول ثلاثة من أصل كل أربعة (75%) مشاركين في الاستطلاع: إنَّ حياتهم ستكون أفضل من حياة آبائهم، بينما يتوقع 10% منهم فقط أن تكون حياتهم أسوأ مما كانت عليه حياة آبائهم.
ويعكس هذا الشعور القوي بالتفاؤل لدى الشباب السعودي ثقته الكبيرة بحكومة وسياسات المملكة؛ حيث يبدي حوالي تسعة من أصل كل عشرة (89%) من الشبان والشابات السعوديين ثقتهم بنجاح رؤية 2030 في ضمان مستقبل الاقتصاد السعودي.
ويقول 83% منهم: إنَّ حكومتهم تنتهج السياسات الصحيحة لمعالجة القضايا الأهم بالنسبة للشباب. وفي المقابل، أعرب 54% فقط من الشباب العربي في المنطقة عن ثقته بسياسات حكوماته لمعالجة القضايا التي تهم الشباب.
ويرى الشباب العربي في المنطقة أنَّ المملكة العربية السعودية تعتبر حليفًا مؤثرًا لبلدانه، ويقول: إنَّ نفوذ المملكة في المنطقة ازداد أكثر من أي دولة عربية أخرى خلال السنوات الخمس الماضية (37% للمملكة مقارنة مع 27% لدولة الإمارات، و11% لمصر، و21% للدول العربية الأخرى).
كما تقول الغالبية العظمى من الشباب العربي (80%): إنَّ السعودية تعد حليفًا قويًا لبلدانه، ويعتبرها أيضًا أكثر بلد عربي ازداد نفوده في المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية.
وقال سونيل جون، رئيس «أصداء بي سي دبليو» في الشرق الأوسط: «وفقًا لجميع المؤشرات، يبدي الشباب السعودي تفاؤلًا كبيرًا حيال مستقبله، ويحمل نظرة إيجابية بشأن توجه المملكة. ويتضح ذلك جليًا في ثقته بنجاح رؤية 2030 في النهوض باقتصاد المملكة وتوفير فرص العمل. فلا عجب إذًا أن تقول الغالبية الساحقة من الشباب السعودي: إن حكومته تنتهج السياسات الصحيحة لمعالجة القضايا الأهم بالنسبة لهم».
مع بلوغ نسخته الحادية عشر الآن، يعتبر «استطلاع «أصداء بي سي دبليو» السنوي لرأي الشباب العربي» من أهم الأوراق البحثية التي يتم إجراؤها في الشرق الأوسط، حيث يوفر رؤى فريدة حول مواقف وتطلعات الشريحة السكانية الأكبر في هذه المنطقة.
ولأن 65% من سكان الشرق الأوسط هم من الشباب دون سن الثلاثين عامًا، لذا فإنَّ تزويد مؤسسات القطاعين العام والخاص ببياناتٍ وتحليلاتٍ مهمة تساعدهم في اتخاذ القرارات الصائبة ووضع السياسات السديدة.
ويعتبر الاستطلاع الدراسة المستقلة الأشمل من نوعها لشريحة الشباب؛ حيث يعتمد على إجراء مقابلات شخصية مع 3300 شاب وشابة ينتمون للفئة العمرية بين 18 – 24 عامًا. ويغطي دول مجلس التعاون الخليجي الست (البحرين، والكويت، وعمان، وقطر، والسعودية، والإمارات)، وشمال أفريقيا (الجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، وتونس) وشرق المتوسط (العراق، والأردن، ولبنان، والأراضي الفلسطينية) واليمن. www.arabyouthsurvey.com
وقد حاز الاستطلاع على جائزة سيبر In2 عن فئة «الريادة الفكرية في العلاقات العامة» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لثلاث سنوات متتالية، وكذلك جائزة «بي آر ويك العالمية عن فئة» أفضل حملة في منطقة الشرق الأوسط لعام 2018».
ويؤكد استطلاع «أصداء بي سي دبليو لرأي الشباب العربي» على نموذج «القوة الثلاثية» الذي تجمع فيه الوكالة بين العلاقات العامة والبحث الاستقصائي والإمكانات الرقمية من خلال ثلاثة شركات رائدة في هذه المجالات.
وتتعاون «أصداء بي سي دبليو» بشكل وثيق مع شركتها الشقيقة «بي اس بي الشرق الأوسط» المتخصصة بإجراء الدراسات الاستقصائية، والتي أجرت 3300 مقابلة شخصية مع شبان وشابات عرب ينتمون للفئة العمرية بين 18 – 24 عامًا في 15 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ بينما تولت شركة «بروف»، المتخصصة بخدمات البيانات والتصميم الرقمي، كافة الجوانب الرقمية والإبداعية للاستطلاع مثل تصميم شعاره البصري والهوية الجديدة لعلامته التجارية، فضلًا عن إدارة حضوره عبر العالم الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتأسست «أصداء بي سي دبليو» عام 2000 كشركة مستقلة لاستشارات العلاقات العامة على يد سونيل جون، الذي يواصل حتى اليوم قيادته للشركة من خلال منصبه كرئيس للشركة للعام العشرين على التوالي.
في عام 2008، استحوذت مجموعة «دبليو بي بي WPP »على حصة الأغلبية في الشركة، التي مثلت منذ ذلك الوقت عنصرًا محورياً في منطقة حيوية ومتسارعة النمو وجزءًا رئيسيًا من شبكة بيرسون كون وولف العالمية.
وبعد اندماج بيرسون- مارستيلر وكوون وولف، أصبحت أصداء بيرسون- مارستيلر تُعرف بأصداء بي سي دبليو. وتضم الشركة اليوم فريق عمل قوامه 160 موظفًا ينتشرون عبر 9 مكاتب مملوكة بالكامل، و7 مكاتب تمثيلية في 15 دولة في أرجاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتقدم الشركة خدماتها لأكثر من 100 متعامل في المنطقة وتتمتع بمكانة رائدة في استشارات العلاقات العامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. www.asdaa-bcw.com