كشفت مصادر أمريكية عن عقوبات مقبلة على مسئولين لبنانيين ورجال أعمال؛ لكبح الفساد وإضعاف هيمنة ميليشيات حزب الله.
ونقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) عن مسئولين أمريكيين قولهم: إن واشنطن تستعد لفرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين بارزين لكبح الفساد وإضعاف هيمنة حزب الله.
ووفق الصحيفة الأمريكية، استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات كأداة مركزية في حملة الضغط القصوى على إيران، والآن تريد واشنطن فرض هذه الضغوطات على حزب الله.
وقال بعض المسئولين الأمريكيين: إنهم يريدون التحرك بسرعة، حتى يمكن للعقوبات أن توجه رسالة مفادها أن لبنان يجب أن يغير مساره، خاصة أنه يسعى للحصول على مليارات الدولارات من المساعدات الدولية لإعادة بناء بيروت.
وتواجه المدينة عملية إعادة إعمار شاقة بعد أن تسبب 2750 طنًا من المواد القابلة للانفجار في واحدة من أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ؛ ما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها.
وقال المسئولون الأمريكيون: إنهم يهدفون من خلال معاقبة الأشخاص المختارين بعناية، إلى تشكيل حكومة لبنانية جديدة بهدفين رئيسيين: إجبار الطبقة السياسية في لبنان على استهداف الفساد المستشري في البلاد، وضمان عدم احتفاظ حزب الله بقبضته على قرارات الحكومة.
اقرأ أيضًا:
