أوضح الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني، اليوم الاثنين، أن الأجواء غير مستقرة يوم الجمعة المقبل، وستتضمن رياحًا وغبارًا على عدة مناطق بالمملكة إضافة إلى بعض دول الخليج.
وقال الحصيني -عبر حسابه بموقع التواصل تويتر- إن من يسأل عن السفر أو الكشتات أو المناسبات يوم الجمعة المقبل، في الشمالية والغربية والوسطى والشرقية ودول الخليج؛ فإن الأجواء غير مستقرة، وتتضمن رياحًا وغبارًا، ومن الممكن أن تنقلب الأجواء في أي ساعة، ناصحًا بالاحتياط والحذر: «احتاطوا لأنفسكم».
وأشار الباحث في الطقس والمناخ، إلى أن هناك فرصة لتشكل عاصفة ترابية بنسبة 60%، إلا أن يصرفها الله.
وكان الحصيني ذكر، في تغريدة سابقة، أن طقس اليوم الاثنين سيشهد نشاطًا للرياح المثيرة للأتربة، من خفيفة إلى متوسطة، على الشرقية والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان، وهي رياح من شمالية إلى شمالية شرقية، موجهًا تنبيهًا إلى الأهالي قرب الحدود السعودية القطرية الإماراتية، إلى تجمع الرمال على الطرق الرابطة بينها.
في السياق ذاته، توقع خبير الأرصاد حسن كراني، استمرار حالة الدفء على معظم أجزاء المملكة، وبشكل ملموس على أجواء القطاع الغربي؛ نظرًا إلى تعمق أخدود هوائي يميل نسبيًّا إلى الحرارة على أجوائه.
وقال كراني، في تغريدة عبر حسابه في تويتر: «بعون الله، يستمر الدفء على معظم أجواء المملكة، وبشكل ملموس على أجواء القطاع الغربي؛ نظرًا إلى تعمق أخدود هوائي يميل نسبيًّا إلى الحرارة على أجوائه».
وأضاف كراني: «يصحب ذلك طقس غائم جزئي على الغربية وجنوبًا حتى منطقتَي جازان والوسطى، مع وجود بعض الخلايا الممطرة على المصايف وجنوبًا، ونشاط للرياح السطحية».
وكانت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، توقعت تهيؤ الفرصة لتكوُّن السحب الرعدية الممطرة المصحوبة برياح نشطة، اليوم الاثنين، على مرتفعات عسير ونجران وجازان والباحة والطائف.
ووجهت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، اليوم، تنبيهًا إلى هطول أمطار رعدية، تصحبها نشاط في الرياح السطحية مثير للأتربة والغبار، على منطقة نجران، تشمل محافظة حبونا والأجزاء المجاورة، مشيرةً إلى أن الحالة المطرية تستمر حتى الساعة التاسعة مساءً.
وهطلت، اليوم، أمطار من خفيفة إلى متوسطة على محافظة الطائف، شملت أحياء قروى، والخالدية، والوسام، والمثناة، وطريق الملك فهد الدائري.
من جانبها، دعت مديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران، الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من بطون الأودية ومجاري السيول، واتخاذ التدابير والاحتياطات واتباع إرشادات وتعليمات الدفاع المدني.
