عدّد الخبير الاقتصادي الدكتور محمد القحطاني فوائد مشاركة المملكة العربية السعودية بوفد رفيع المستوى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع) بقمة مجموعة العشرين.
وقال القحطاني، في مداخلة لقناة الإخبارية، إن المشاركة السعودية في هذا الملتقى والتجمع الدولي "هامة للغاية"، فالعالم يشهد قضايا مالية واقتصادية وأسعار الصرف والبني التحتية، فضلًا عن فرض رسوم جمركية على التجارة الدولية التي تلوح في الأفق بين أمريكا والصين وأسعار العملات بالنسبة إلى اللوبي الروسي.
وتابع بأن مجموعة الدول العشرين قد تحلّ محلّ منظمة التجارة الدولية لأنها أكثر فاعلية وأسهل في الالتقاء والحوار وحل المشكلات، لذلك فمشاركة ولي العهد يمثل رافدًا للاقتصاد وللشرق الأوسط بمجمله، والذي تقود المملكة اقتصاده.
وأشار إلى أن المملكة تمثل أفضل قدوة للاقتصادات، فلقد مرت منطقة الشرق الأوسط بأزمات عديدة كالحروب والأزمات المالية والاقتصادية، وحدثت تغييرات كبيرة جدًّا، إلا أن المملكة بكل ما لديها من إمكانات لا تدخر جهدًا في الحرص على الدول العرية والإسلامية، كما أنها تعد صوتًا قويًّا لإيصال الصورة لهذه الدول التي ترسم السياسات.
وقال إن المملكة تنقل صوت دول عربية طامحة، فاقتصاد مصر الآن يتحسن، بينما يحاول الاقتصاد التونسي الخروج من أزمته، لذلك يحاول سمو ولي العهد طمأنة الدول المجتمعة بقمة مجموعة العشرين.
وأكد القحطاني أن حضور المملكة ليس فقط كمراقب وكداعم مالي، لكن كصائد فرص استثمارية، فهي من أكبر 19 اقتصادًا في العالم.
