صاحبة أول رخصة نسائية للإرشاد السياحي بالسعودية تتحدث عن طموحها القادم

صاحبة أول رخصة نسائية للإرشاد السياحي بالسعودية تتحدث عن طموحها القادم

قالت إن رؤية 2030 منحت المرأة فرصًا هائلة

قالت حنان بنجر صاحبة أول رخصة نسائية للإرشاد السياحي في السعودية؛ إن وصولها إلى هذا الإنجاز مثَّل لها حلمًا شخصيًّا لسنوات طويلة، مشيرةً إلى أهمية الدعم الذي تلقته من زوجها.

وأضافت أنها سعيدة بأن تكون صاحبة أول رخصة نسائية للإرشاد السياحي، موضحةً أن عملها بالمهنة التي تحبها سيساعدها كثيرًا في تقديم أفضل ما لديها.

واجتازت بنجر الدورات المتعددة التي قدمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بالتعاون مع مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية، بمشاركة واسعة من مطوفات وموظفات المؤسسة، للتعريف بتقنيات وأساليب متطورة في مجالات الإرشاد السياحي بالمنطقة، إضافة إلى تطبيق عدد من البرامج ميدانيًّا في الأماكن السياحية المستهدفة في مكة المكرمة وضواحيها لتحصل أخيرًا على الشهادة.

وقالت حنان، في حوار مع قناة" العربية": "دخلت مجال الإرشاد السياحي بواسطة زوجي الذي يعمل في مجال الطوافة الخارجية في  ماليزيا؛ فمنذ 5 سنوات وأنا أشارك زوجي هذا العمل، وهو دائمًا يشجعني للحصول على الرخصة؛ نظرًا إلى ما أمتلكه من مهارات حصلتها من العديد من الدورات التي حضرتها بمؤسسة مطوفي الدول العربية، واستطعت تطبيق كافة الشروط والمسح الأمني".

وأضافت: "اكتسبت مهارات العمل للإرشاد في زيارة المتاحف وطريقة عرض المعلومات واستقبال الزوار والتعريف بالمواقع التي تتطلب ثقافة ووعيًا كبيرًا بكافة المعلومات التاريخية والحضارية التي تثري هذا التوجه".

وأضافت: "أتطلع مع زميلاتي المرشدات السياحيات، إلى فتح مكاتب سياحية، وإيجاد وظائف سياحية حكومية للسيدات، لا سيما أن عملي في هذا المجال لا يقتصر على الطوافة التي مدتها شهر واحد فقط، بل طموحي أكبر من ذلك، ويكمن في تطوير كفاءتي في الإرشاد السياحي؛ لأن المرأة السعودية أبدعت في مختلف المجالات، ورؤية 2030 أعطت المرأة تذكرة دخول إلى قطاعات جديدة كانت حكرًا على الرجال؛ فالمرأة قادرة على التميز والإبداع، وتمتلك مفاتيح المعرفة والأمكنة".

وأكدت بنجر أهمية الرخصة السياحية والبرامج المنوعة التي يمكن أن تفيد كل المطوفات العاملات في مجالات العمرة والحج، حتى يكون هناك متسع لتعريف الزائرات بأهم الأماكن الأثرية والسياحية في المنطقة، وبطرق وأساليب محببة لكل مجموعة من الحجاج والمعتمرين، ولا يمكن لغير المطوفين والمطوفات معرفة أساليبهم الخاصة".

وختمت حنان حديثها: "أتمنى أن أكون مرشدة سياحية دولية.. وشكري للهيئة العامة للسياحة التي أتاحت لي فرصة تحقيق حلم ينتظره العديد من السيدات المتميزات في هذا المجال"، معبرةً عن مشاعر السعادة الغامرة التي تعيشها؛ نظرًا إلى ما تحقق لها من فرصة لانطلاقة العمل في الإرشاد السياحي.

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa