كشفت رئيسة حكومة آيسلندا، كاترين ياكوبسدوتير، اليوم الثلاثاء، عن أن "الفحص الطبي الذي أجرته بعد يوم واحد من خضوعها للعزل الصحي بالمنزل بسبب كورونا، أظهر أنها ليست مصابة بالفيروس...".
وتم إخضاع رئيسة حكومة آيسلندا للفحص بعد اكتشاف حالة إصابة في مدرسة ابنها الأصغر، وأعربت ياكوبسدوتير، وفق وكالة الأنباء الألمانية، عن تقديرها للتمنيات الطيبة التي تلقتها، وقالت إن "زوجها وابنها الأصغر قد غادرا المنزل، ودخلا في عزل ذاتي".
وحتى الآن، توفي شخصان بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا في البلاد: وهما سائح من أستراليا وامرأة أيسلندية. وكانت المرأة، وهي عجوز في السبعينيات من عمرها، تتلقى العلاج من مرض آخر.
وسجلت أيسلندا حتى أمس الاثنين، أكثر من 580 حالة إصابة بفيروس كورونا، بينها نائب برلماني وأحد أعضاء الفريق العامل مع وزير البيئة جودموندور إنجي جودبراندسون، كما دخل الوزير نفسه في عزل ذاتي.
وقالت شركة "ديكود" للأدوية البيولوجية، إنها اكتشفت 40 طفرة جينية في كورونا بأيسلندا، وتمكنت من تتبع العدوى في العديد من البلدان، بينها النمسا وإيطاليا وإنجلترا، وعاد سبعة رجال حضروا مباراة كرة قدم في بريطانيا إلى بلادهم أيسلندا وقد أصيبوا بالمرض.
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، أمس الاثنين، أن نتيجة أول اختبار خضعت له المستشارة أنجيلا ميركل للكشف عن فيروس كورونا المستجد جاءت "سلبية"، و"الاختبارات الأخرى سيتم إجراؤها في الأيام المقبلة".
وكشف زايبرت عن أن المستشارة أنجيلا ميركل خضعت لاختبار للكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وأن "المستشارة حالتها جيدة"، مشيرًا إلى أنها ترأست اجتماعًا عبر الهاتف للحكومة الألمانية، وتقوم بعملها من المنزل بشكل مؤقت.
ولفت زايبرت، بحسب وكالة الأنباء الألمانية: إلى أن "توصيات الأطباء ومعهد روبرت كوخ تمثل الأساس لهذا"، وذكر زايبرت أن ميركل تلقت العديد من الأمنيات لها بالبقاء بصحة جيدة "وقد سُرَّتْ بهذا"، وقال إنه يريد أن يقدم الشكر الجزيل إلى الجميع باسمها لأن من غير الممكن أن ترد على كل فرد.
وكانت ميركل قد وضعت نفسها، مساء أمس الأحد، في الحجر المنزلي بعدما تم إخبارها بأنها خالطت يوم الجمعة الماضي، طبيبًا تبيّن لاحقًا أنه مصاب بعدوى فيروس كورونا، وكان الطبيب قد أعطى ميركل لقاحًا مضادًا للمكورات الرئوية.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يوأخيم زاور، زوج ميركل، موجودًا في الحجر المنزلي، قال زايبرت إنه لا يدلي من حيث المبدأ بمعلومات عن عائلة المستشارة، وأنه لا يمكنه أيضًا أن يحدد موعد ظهور نتيجة الاختبار بالضبط، وعند ظهور جديد سنعلمكم على الفور.
وأوضح زايبرت أنه غير مضطر لوضع نفسه في الحجر؛ لأنني لا أنتمي، وفقًا لتوصيات معهد روبرت كوخ، الذي يوجهنا جميعًا، إلى فئة يتعيّن عليّ فيها أن أذهب إلى الحجر أو أجري اختبارًا.
ولفت زايبرت إلى أنه خالط المستشارة بعد ظهر أمس، وتم الالتزام خلال ذلك بمراعاة قواعد المسافة، وردًا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن تشارك ميركل في قمة لزعماء مجموعة العشرين عبر الفيديو، قال زايبرت إنه سيتم انتظار نتيجة الاختبار مبدئيًّا "وبعد ذلك سنرى".
اقرأ أيضًا:
