تعد سيارات الدفع الرباعي في السنوات الأخيرة الخيار الفعلي لغالبية مشتري السيارات الجديدة سواء كان ذلك من أجل سهولة الخروج، أو وضع القيادة، أو راحة البال التي يوفرها الخلوص الأرضي الإضافي، أو المساحة والتطبيق العملي، أسباب كثيره إذن وراء شعبية سيارات الدفع الرباعي، ومع ذلك مع تزايد عدد المركبات التي تملأ الطرق حول العالم بشكل مطرد، فإن امتلاك سيارة دفع رباعي في منطقة مكتظة بالسكان قد لا يكون فكرة عملية على الإطلاق، وفي هذا التقرير نطلع على مختلف الآراء حول سلامة قرار امتلاك سيارة دفع رباعي.
معظم مالكي سيارات الدفع الرباعي يعيشون بمناطق حضرية
حسب تقارير رسمية قدمتها محطة بي بي سي البريطانية فإن معظم مالكي سيارات الدفع الرباعي في بريطانيا يعيشون في المناطق الحضرية، وأن ثلاثة أرباع جميع سيارات الدفع الرباعي التي تباع في المملكة المتحدة يتم تسجيلها للأشخاص الذين يعيشون في البلدات أو المدن الكبيرة، في حين شدد التقرير على أهمية اختيار السيارة المناسبة لاحتياجات المرء، وحسب بي بي سي فإنه لا ينبغي مشاركة نفس الرأي تجاه المركبات متوسطة الحجم التي تشبه سيارات الدفع الرباعي، مثل سيارات الكروس أوفر الشائعة بشكل متزايد.
وأضاف التقرير يبدو أن شعبية تصميم هيكل سيارات الدفع الرباعي ستظل معنا لبعض الوقت حيث أصدرت بعض شركات السيارات بالفعل إصدارات كهربائية بالكامل مع المزيد في المستقبل هذا العام، وفي الوقت نفسه يضع معهد New Weather Institute عدة خطوات لمواجهة تدفق سيارات الدفع الرباعي، بما في ذلك حظر جميع الإعلانات عنها، ويدعو وكالات الإعلان إلى تحمل مزيد من المسؤولية عند تنفيذ حملات لشركات تصنيع السيارات، ومع تحول العديد من سيارات الدفع الرباعي الآن نحو الكهرباء، فإن هذا يدعو إلى الشك فيما إذا كانت الانبعاثات المحلية يمكن أو ينبغي أن تستمر في إثارة الغضب من جموع المهتمين بقضايا البيئة والمناخ.
انبعاثات سيارات الدفع الرباعي زادت بشكل مذهل
خلص تقريري بي بي سي إلى الإشارة إلى أن الانبعاثات السنوية من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات زادت إلى أكثر من مذهلة 700 ميغاطن من CO2. لوضع ذلك في المنظور الصحيح، إذا كان سائقو سيارات الدفع الرباعي دولة، فسيكونون رقم سبعة في العالم لمعظم انبعاثات الكربون.
وفي ختام التقرير طرح تساؤل حول: هل تتجه الأزمة للحل مع تحول جماعي لسيارات الدفع الرباعي نحو الكهرباء أم أن هناك تفضيلات جديده ستجذب العملاء حول العالم.
