«الجنائية الدولية» تحاكم رامبو ومسؤول كرة قدم شهيرًا بإفريقيا الوسطى

بعد اتهامهما بارتكاب جرائم حرب ضد السكان المسلمين..
«الجنائية الدولية» تحاكم رامبو ومسؤول كرة قدم شهيرًا بإفريقيا الوسطى

بدأت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الثلاثاء محاكمة قائدين سابقين من قادة ميليشيات متهمة بارتكاب جرائم حرب خطيرة في إفريقيا الوسطى، وذلك وسط تصاعد جديد للعنف في البلاد، فيما أكد السياسي السابق ألفريد يكاتوم (الملقب بـ: رامبو)، وباتريس إدوارد-نجايسونا، (مسؤول كرة القدم السابق)، براءتهما أمام المحكمة في لاهاي.

ويواجه المتهمان اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والتعذيب والترحيل والاغتصاب وتجنيد الأطفال في جمهورية إفريقيا الوسطى بين عامي 2013 و2014، وفقًا للائحة الاتهام الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف الادعاء أنه تم تشكيل ميليشيات مسيحية وتسليحها وتمويلها لهذا الغرض، ولفت إلى أن المتهمين خططا وأمرا وساعدا في تنفيذ هجمات تستهدف السكان المسلمين، وذكر المدعي كويكو فاندربويي أن هذه الهجمات كانت من المكونات الأساسية ضمن استراتيجية لإعادة السلطة لبوزيز، وتم القبض على المتهمين عام 2018.

ووفقًا للادعاء فإن نجايسونا، الذي قاد اتحاد كرة القدم ببلاده حتى نهاية عام 2019، وويكاتوم، كانا من الدائرة المقربة للرئيس السابق فرانسوا بوزيز الذي كان يخطط لانقلاب.

وتشهد البلاد الغنية بالمعادن والفقيرة للغاية في الوقت نفسه، والتي يبلغ عدد سكانها 7ر4 مليون نسمة، تشهد صراعات منذ سنوات، وكان تمت الإطاحة ببوزيز على يد متمردي سيليكا مسلمين في عام 2013. وأعقب ذلك سنوات من القتال.

وتجدد العنف مرة أخرى بسبب الانتخابات الرئاسية في ديسمبر، وقام مسلحون بمهاجمة العاصمة. ووفقا للأمم المتحدة، فقد فر أكثر من 60 ألف شخص إلى دول مجاورة هربا من العنف.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa