وزير الدفاع التونسي يُشعل سباق الانتخابات الرئاسية بإعلان ترشحه رسميًّا

في مواجهة مجموعة من المتسابقين في مقدمتهم ممثل «النهضة» الإسلامية
وزير الدفاع التونسي يُشعل سباق الانتخابات الرئاسية بإعلان ترشحه رسميًّا

أشعل وزير الدفاع التونسي عبدالكريم الزبيدي، اليوم الأربعاء، سباق انتخابات الرئاسة المبكرة التي تشهدها البلاد الشهر المقبل، وذلك بإعلانه خوض ماراثون الانتخابات رسميًّا.

وتقدَم الزبيدي، (69 عامًا)، بأوراق ترشحه للهيئة العليا للانتخابات، وأعلن استقالته من منصب وزير الدفاع الذي يشغله منذ نحو عامين. وقال لوكالة «رويترز» للأنباء، إنه يستقيل لضمان الشفافية الكاملة.  ويخوض الزبيدي المنافسة كمرشح مستقل، ويحظى بدعم أحزاب وشخصيات ليبرالية، فيما أعلن حزب «حركة نداء تونس»، أمس الثلاثاء، تأييد الزبيدي في ترشحه.

وبخلاف توليه حقيبة الدفاع، ليس للزبيدي خلفية عسكرية؛ فهو طبيب وسياسي، تقلد العديد من المناصب الوزارية قبل وبعد الحراك الثوري التونسي الذي أطاح بنظام زين العابدين بن علي.

ومن ناحيتها قررت حركة «النهضة» ذات التوجه الإسلامي، مساء أمس الثلاثاء، الدفع بعبدالفتاح مورو لخوض سباق الانتخابات الرئاسية، وهي المرة الأولى التي تدفع فيها الحركة مرشحًا للرئاسة منذ الإطاحة بنظام بن علي. ويرأس مورو (71 عامًا)، البرلمان التونسي منذ وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي.

وقد اكتفت «النهضة» بدعم مرشح من خارجها في انتخابات الرئاسة عام 2014، بينما ساهمت في الدفع بمنصف المرزوقي رئيسًا بالبلاد، في انتخابات غير مباشرة عبر المجلس التأسيسي عام 2011. كما أعلن الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي أنه تقدم بأوراق ترشحه لخوض السباق الرئاسي عن حزب «حراك تونس».

في الإطار ذاته، تقدمت أسماء أخرى مثل رئيس الحكومة السابق، القيادي المنسحب من حركة «النهضة» حمادي الجبالي، ومرشح «الجبهة الشعبية» حمة الهمامي، ومهدي جمعة، رئيس الوزراء السابق، ونبيل القروي من «حزب قلب تونس» بأوراق  ترشحهم لانتخابات الرئاسة. ودفعت وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، الهيئة العليا للانتخابات في البلاد إلى الدعوة لانتخابات مبكرة في سبتمبر بعد أن كانت مقررة في 17 نوفمبر.

ويُغلَق باب تقديم الترشح الجمعة، وتعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين، في الحادي والثلاثين من أغسطس الجاري.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa