كشفت تقارير صحفية، عن أن نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، يسعى لضم النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، الذي لم يتوصل لاتفاق حتى الآن مع إدارة ناديه لتجديد عقده.
وبحسب ما ذكرت صحيفة «ليفربول إيكو» البريطانية، فإن إدارة نيوكاسل يونايتد تتحرك في جميع الاتجاهات لبناء الفريق في الفترة المقبلة، إذ تواصل إيدي هاو، المدير الفني الجديد للنادي، مع مايكل إدواردز، المدير الرياضي لليفربول، من أجل الوقوف على إمكانية جذبه إلى قلعة «سانت جيمس بارك»، ليصبح جزءًا من مشروع الفريق الإنجليزي الجديد، بجانب التعاقد مع نجمه المصري محمد صلاح وعدد من اللاعبين.
كما قال موقع «تيم توك» الإنجليزي، أن إدارة نيوكاسل الجديدة عرضت على محمد صلاح راتبا أسبوعيا قدره 700 ألف جنيه إسترليني، وهو أعلى راتب أسبوعي في العالم للاعب كرة قدم.
كما أشار موقع «كالتشيو ميركاتو» الإيطالي، إلى أن صندوق الاستثمار السعودي، بعد استحواذه على نادي نيوكاسل، وضع ميزانية خيالية من أجل تدعيم الفريق بأسماء كبيرة، خلال الفترة المقبلة.
ويعد محمد صلاح، على رأس الأهداف التي وضعها النادي من أجل الحصول عليها، في ظل تباطؤ ليفربول في اتخاذ أي خطوات إيجابية تجاه حسم ملف التجديد لـ«الفرعون» المصري، وارتباط اسمه بالرحيل بمجرد انتهاء عقده مع «الريدز».
وينتهي عقد صلاح في منتصف عام 2023، وتحاول إدارة ليفربول التوصل إلى اتفاق من أجل التجديد وهو ما لم يتم حتى الآن؛ حيث يشترط وكيل أعمال اللاعب المصري الحصول على مبلغ 500 آلاف جنيه إسترليني في الأسبوع، وهو ما تراه إدارة «الريدز» غير مناسب في ظل الأوضاع المالية الحالية، وفقا لبعض التقارير.
وذكر «كالتشيو ميركاتو» في تقريره، أن الصفقة لن تكون سهلة لوجود اهتمام سابق من طرف نادي ريال مدريد الإسباني. ووصف التقرير أن دخول نيوكاسل يونايتد في سباق التعاقد مع، محمد صلاح، قد يكون بمثابة انقلاب مثير في سوق الانتقالات.
ويواجه نيوكاسل يونايتد خطر شبح الهبوط، إذ يحتل المركز التاسع عشر قبل الأخير في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج» برصيد خمس نقاط فقط، حصدها من خمسة تعادلات، وتلقى ست هزائم منذ بداية الموسم الجاري، الأمر الذي ينذر بعدم اكتمال مسيرته في دوري الأضواء.
واتخذ نيوكاسل يونايتد أول خطوة في إنقاذ الفريق من الهبوط في المرحلة الراهنة بالتعاقد مع إيدي هاو مدربا جديدا للفريق حتى 2024. وكان المدرب المؤقت جريم جونز، قاد نيوكاسل في آخر ثلاث مباريات بالدوري بعد مغادرة بروس عقب استحواذ مجموعة «كونسورتيوم» على النادي.
اقرأ أيضًا: