تنبيهٌ من القنصلية في هونج كونج قبل «احتجاجات المطار»

المتظاهرون يُخطِّطون لعرقلة حركة المرور
تنبيهٌ من القنصلية في هونج كونج قبل «احتجاجات المطار»

دعت القنصلية السعودية في هونج كونج، اليوم الأحد، مواطني المملكة المسافرين عبر مطار هونج كونج للحضور مبكرًا بوقتٍ كافٍ، وذلك على إثر دعوات من قبل محتجين لعرقلة حركة المرور باتجاه المطار.

وقالت القنصلية في بيانٍ اطلعت عليه «عاجل»: «تود القنصلية السعودية لفت انتباه المواطنين السعوديين المسافرين عبر مطار هونج كونج الدولي إلى أنّ هيئة المطار أعلنت اليوم الأحد 22 سبتمبر عن وجود دعوات من جانب المحتجين لعرقلة حركة المرور في اتجاه المطار لذا يرجى التوجه إلى المطار قبل موعد الرحلة بوقت كافٍ».

ويُخطِّط محتجون مناهضون للحكومة في هونج كونج لتنظيم مظاهرة اليوم الأحد، وذلك بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في مناطق متعددة، من أجل توجيه مزيد من الاهتمام لمطالب الحركة.

وأصبح مطار هونج كونج الدولي مركزًا ساخنًا للتظاهرات خلال شهر أغسطس الماضي عندما عطل المتظاهرون مواعيد المغادرة من خلال تنظيم اعتصام وحشد انتباه المجتمع الدولي، حسبما قالت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأحد.

ومن المتوقع هذه المرة، وفق الوكالة، أن يتجمع المحتجون في مطار هونج كونج، وكذلك في منطقة تشيك لاب كوك المحيطة به، ومحطة تسينج يي، ومحطة قطارات هونج كونج، ومدينة كاثي، مقر شركة الطيران المحلية كاثي باسيفيك، التي تعرضت لانتقادات شديدة بعد إقالة موظفين شاركوا في إضراب على مستوى المدينة.

من جانبها، أعلنت شركة «إم تر أر» للسكك الحديدية - الشركة الرئيسية لوسائل النقل العام في هونج كونج - عبر تطبيقها، أنَّ قطار المطار السريع سيعمل مباشرةً من محطة هونج كونج إلى محطة المطار ولن يتوقف عند أي محطات أخرى على طول الطريق، وذلك بناءً على طلب حكومة هونج كونج وسلطة المطار.

وكإجراء أمني إضافي، سيُلزم المسافرون في محطة هونج كونج المركزية بإظهار معلومات تذكرة الطيران ووثائق السفر قبل ركوب القطار السريع للمطار.

وكان مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتسليم المطلوبين إلى الصين قد أثار الاحتجاجات في يونيو الماضي، وتمَّ سحب التشريع منذ ذلك الحين، لكنّ مطالب المتظاهرين ازدادت لتشمل تحقيقًا مستقلًا في عنف الشرطة وإجراء إصلاحات انتخابية.

وهونج كونج كانت مستعمرةً بريطانيةً سابقة عادت إلى السيادة الصينية في عام 1997، وتلقت وعودًا بحقوق وامتيازات خاصة حتى عام 2047 بموجب اتفاقية «دولة واحدة ونظامان»، لكنَّ العديد من السكان يخشون من أنَّ هذا الإجراء يواجه تهديدًا متزايدًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa