كشفت دراسة دنماركية حديثة تفاصيل أوضح بشأن النسخة الجديدة من متحور «أوميكرون» لفيروس «كورونا» المستجد، أظهرت أنه أكثر انتشارا من النسخة الأصلية.
وأظهرت الدراسة، كما نقلت «العربية»، أن المتحور «بي إيه 2»، أو كما يُطلق عليه «الشبح»، أكثر قابلية للانتشار من نسخة المتحور الأصلية، المعروفة باسم «بي إيه 1»، وأكثر قدرة على إصابة الأشخاص الملحقين.
واعتمد الفريق البحثي، من معهد مصل ستاتينز في جامعة كوبنهاجن، على تحليل بيانات أكثر من 8500 أسرة دنماركية، في الفترة بين ديمسبر ويناير الجاري، ووجدت أن المصابين بنسخة «بي إيه2» أكثر قابلية لنشر العدوى إلى الآخرين، مقارنة بالمصابين بالنسخة الأصلية من المتحور.
كما وجد الباحثون أن السلالة الجديدة تمتلك خصائص المراوغة المناعية التي تقلل من الحماية رغم التطعيم ضد العدوى.
ولاحظوا أنه إذا تعرض الشخص للسلالة «الشبح» في منزله، فهناك احتمال بنسبة 39% لإصابته بالمرض في غضون سبعة أيام، بينما احتمالات الإصابة بالنسخة الأصلية «بي إيه1» تبلغ 29% فقط.
وعزت الدراسة ذلك، إلى وجود البكتيريا المعدية في السلالة الجديدة بنسبة 33% أكثر من السلالة الأصلية لـ«أوميكرون».
لكن الدراسة أكدت أن اللقاحات لا تزال تلعب دورًا مهمًا في حماية الأفراد وتقليل انتقال العدوى، خصوصًا بين الأشخاص الذي تلقوا الجرعات المعززة.