توفيت شابة أمريكية تبلغ من العمر 22 عامًا في عاصفة ثلجية غير مسبوقة ببافلو بولاية نيويورك، بعدما أرسلت لعائلتها مقطع فيديو وهي عالقة في سيارتها وسط الثلوج الكثيفة.
وكانت أنديل تايلور تقود سيارتها من مكان العمل إلى المنزل، بعد ظهر الجمعة، عندما تقطعت السبل بسيارتها في الثلج، وظلّت محاصرة داخل مركبتها لمدة 18 ساعة تقريبًا، وسط عاصفة قوية وأجواء شديدة البرودة تخيم على المكان.
وحسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن تايلور صورت فيديوهين، الأول مساء حيث غطى الثلج الزجاج الأمامي لسيارتها، بينما أظهر الفيديو المرسل قرابة منتصف الليل الثلوج الكثيفة في المكان الذي علقت مركبتها فيه، وفي حديث لإذاعة WCOS، قالت شقيقة تايلور، شونيكا، إن الراحلة أخبرتها بأنها كانت "خائفة".
ووفق شونيكا فقد فقدت العائلة أي اتصال مع تايلور بعد منتصف الليل، حيث عثر عليها لاحقًا بعد ساعات وهي ميتة في سيارتها، لتصبح واحدة من بين الضحايا الـ28 الذين توفوا بسبب الطقس السيئ في المدينة الغربية بولاية نيويورك التي ضربتها العاصفة "إيليوت".
وقالت عائلة تايلور إنهم لم يدركوا حجم الخطر الذي كان محدقا بالراحلة، مؤكدين تواصلها قبل وفاتها مع خدمة الطوارئ التي لم تتمكن من الوصول إليها في الوقت المناسب، في حين لم يتم تأكيد سبب وفاتها بعد، إلا أن ستيل والدة تايلور، تعتقد أن ابنتها ماتت بسبب التسمم بأول أكسيد الكربون بعد أن سد الثلج أنبوب العادم.