أظهرت دراسة جديدة، أن بعض الناس جاذبون للبعوض أو أشبه بالـ"مغناطيس" للبعوض، ما يجعلهم أكثر عرضة من غيرهم للدغات.
وأوضح باحثو الدارسة، أن أكثر الناس جذبًا للبعوض ينتجون كميات من المواد الكيميائية على جلودهم وترتبط هذه المواد بالرائحة التي تجذب البعوض بما يشبه "المغناطيس"، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأكدت مؤلفة الدراسة وأستاذة علم الأعصاب في جامعة روكفلر الأمريكية، ليزلي فوزهول، "أنه إذا كانت لديك مستويات عالية من هذه المواد على جلدك، فستكون الشخص الوحيد في النزهة الذي سيتلقى كل اللدغات".
وصمم الباحثون تجربة تفحص روائح البشر ومدى تأثيرها على سلوك البعوض، حيث طلبوا من 64 متطوعًا من الجامعة ومحيطها، أن يرتدوا أغطية بلاستيكية رقيقة حول الساعدين لأخذ الروائح منها.
وبعد ذلك، وضعت هذه الأغطية في مصائد منفصلة في نهايتها أنبوب طويل، ثم أطلقت عشرات البعوض نحو الأنبوب.
وأوضح الباحثون، أن البعوض تدفق نحو الروائح الأكثر جاذبية، والأمر بدا واضحًا على الفور.
كما توصل الباحثون إلى نتائج مذهلة تمثلت في فجوة كبيرة في الروائح، فكان الفرق بين الأكثر جاذبية والأقل جاذبية 100 ضعف.