أعلن مكتب التربية العربي لدول الخليج ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية نتائج منافسات الجوائز الخليجية، والتي تتضمن جائزة المدرسة المتميزة والمعلم المتميز وجائزة الطالب المتميز.
وبلغ عدد الفائزين 17 من جملة المرشحين، الذين بلغ عددهم 89 مشاركاً من كل من مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر ودولة الكويت .
وفي تعليقه على اعتماد نتائج منافسات الدورة السادسة والعشرين من الجوائز الخليجية، قال معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي: يسرنا ويسعدنا في مكتب التربية العربي لدول الخليج أن نعلن عن نتائج منافسات الدورة 26 لجائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية على المستوى الخليجي، والتي تتكون من ثلاث جوائز: جائزة الطالب المتميز، وهو الطالب الذي يحقق أداء استثنائيا يفوق أقرانه في أحد المجالات المحددة في الجائزة، وجائزة المعلم المتميز، وهذه تمنح للمعلم الذي يتجاوز مستوى الكفايات التخصصية والمهنية إلى مستوى عالٍ من الكفايات الفريدة والمبهرة، وجائزة المدرسة المتميزة وتعطى للمدرسة التي يحقق طلابها نتائج أكاديمية وسلوكية متميزة ورائدة على المستويين المحلي والعالمي، وتتسم بالكفاءة والفعالية، وتدار وفق أفضل الممارسات والأساليب التربوية، وتتبنى التقنيات والأساليب الحديثة والمبتكرة.
وأضاف معاليه أن هذا الإعلان المشترك الذي نقوم به اليوم يأتي ثمرة من ثمار التعاون الاستراتيجي بين مكتب التربية العربي لدول الخليج ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، تلك المؤسسة التي تمثل علامةً بارزةً في تطوير وتطبيق جوائز وبرامج رائدة لتمكين التميز الطبي والتربوي ورعاية الموهبة، وقد تحققَ على إثرِ هذه الشراكةِ انتشارٌ واسعٌ لثقافةِ التميزِ في التعليم.
وأبان العاصمي أن هذا التعاون يهدف إلى ترسيخ مبادئ التميز، وتحقيق أهداف هذه الجائزة ومساعيها في تعزيز الأداء التعليمي لدى المعلمين والمعلمات والطلاب والقيادات المدرسية، والاهتمام بكافة الفئات والجهات الفاعلة في قطاع التعليم من المؤسسات والأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات مميزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي ختام تعليقه تقدمَ معاليه بجزيلِ الشكرِ ووافرِ التقديرِ إلى مؤسسةِ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وعلى رأسها رئيسُها الأعلى الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم حفظه الله ورعاه وأدام عليه الصحة والعافية، والشكر موصول لمعالي رئيس مجلس الأمناء وسعادة الأمين العام والمدير التنفيذي للمؤسسة.
من جانبه قال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "يسرنا أن نعلن عن نتائج الجوائز الخليجية ضمن الجوائز التعليمية التي تمنحها مؤسسة حمدان سنوياً لمستهدفيها في الميدان التعليمي ، والتي لاتزال تشهد نمواً وإقبالاً ملحوظاً وزيادة كمية وتطوراً نوعياً في المشاركات إلى أن أصبحت علامة بارزة في المؤسسات المدرسية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف السويدي، إن هذا التطور والانتشار يأتي نتيجةً للجهود المشتركة بين مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومكتب التربية العربي لدول الخليج وشركائها الاستراتيجيين في المنطقة من وزارات التعليم والمؤسسات التربوية، مما أسهم في انتشار وتمكين جوائز المؤسسة من تحقيق أهدافها في تعزيز مسيرة تميز الأداء التعليمي وجودة التعليم.
وأكد الدكتور السويدي على أن المؤسسة وبتوجيهات من رئيسها الأعلى الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم ومتابعة مجلس أمنائها ماضيةٌ في دعم الميدان التعليمي ببرامج طموحة سوف تدفع بمسيرة الجودة التعليمية إلى آفاق العالمية بفضل بعض المشروعات التي بدأت فيها المؤسسة فعلياً مثل نموذج حمدان EFQM التعليمي الدولي بالتعاون مع المؤسسة الاوروبية للجودة، وأيضا برنامج التلمذة كأحد أهم مخرجات المركز العالمي لرعاية الموهوبين بالتعاون مع جامعة ريغنسبورغ الألمانية و70 مؤسسة متعاونة حول العالم.
وأشاد الأمين العام لمؤسسة حمدان بتفاعل الأوساط التعليمية من طلبة ومعلمين وتربويين مع جوائز وبرامج المؤسسة والذي أظهر إبدعات وإنجازات مميزة غدت بفضلها ممارسات الجودة التعليمية وتطبيقاتها تنمو باضطراد، مما ينعكس على تحسين الأداء التربوي والتعليمي ويزيد من فرص تحقيق الغايات العليا من التعليم في المدرسة الخليجية والعربية.
يُذكر أن اجمالي عدد المرشحين في جميع دورات جوائز مؤسسة حمدان الخليجية، بلغ 1,577 من عدد المشاركين، كما وصل عدد الفائزين في جميع الدورات 360 فائزاً.
وشهدت الجائزة العديد من محطات التطوير سواء في المعايير أو إضافة الفئات أو عملية التقييم حيث تطبق المؤسسة أحدث المعايير الدولية وأفضل الممارسات في مجال التحكيم، فيما سيتم تكريم الفائزين من المؤسسات والأفراد في حفل الجوائز الذي سيقام بدبي في شهر أبريل من العام الجاري.