قال المختص في اللغويات وتحليل الخطاب، د.عبدالرحمن البواردي، إنه لا يمكن تطبيق قاعدة واحدة فيما يتعلق بسن تعليم الأطفال لغة ثانية غير العربية، وذلك باختلاف الأشخاص والأسر.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن أبناء المبعتثين ينشأون في بيئة تحتضن لغة ثانية، لافتا إلى وجود فرق جوهري بين الاكتساب والتعلم.
وأشار البواردي إلى أن اكتساب اللغة يكون في بيئة طبيعية تنطق وتمارس هذه اللغة، في حين يعتمد التعلم على المنهج والوقت المحدد، وقد يكون إدخال لغة على لغة في سن معينة يسبب إشكالية.
وحذر من أن الانقطاع عن اللغة الأم هو انقطاع عن الثقافة والتاريخ، مشيرا إلى ضرورة تعرض الطفل إلى اللغة العربية الفصحى والقرآن والأدب، ثم يتعلم لغة أخرى بعد ست أو سبع سنوات.