يلجأ مرضى السكري من النوع الثاني إلى تعديل نمط الحياة بشكل كامل والعادات الغذائية، ولإدارة المرض يتعين الإبقاء على مستوى السكر في الدم ومستويات الإنسولين في مستوى مستقر.
ووجدت دراسة، منشورة في دورية «Diabetologia»، شملت 14 من مرضى السكري من النوع الثاني، في تجربة استمرت ثلاثة أسابيع تقريبًا.
وخضع المشاركون لنظام غذائي مقيد، يقوم على تناول الطعام في فترة زمنية محددة مدتها عشر ساعات.
ووجدت الدراسة أن هذا النمط ساعد في الإبقاء على مستويات الجلوكوز ثابتة، مع إمكانية التحكم بها بشكل أفضل، مقارنة بتناول الطعام في الأوقات الطبيعية التي تصل مدتها إلى 14 ساعة تقريبًا.
ولاحظ الباحثون أن ما إذا كانت حساسية الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني قد تحسنت من خلال تناول الطعام المقيد بالوقت أم لا، فإن ذلك غير حاسم.
وتوصل الباحثون إلى أن تقييد أوقات تناول الطعام لمرضى السكري من النوع الثاني، فيما يعرف بالصيام المتقطع، يساعد الجسم في إدارة مستويات السكري بشكل صحي على مدار اليوم.
ولاحظوا كذلك أن الصيام المقتطع، الذي يقتصر على تناول الطعام إلى عشر ساعات في اليوم، يخفض مستويات الجلوكوز على مدار الـ24 ساعة، كما أنه يساعد في خفض الوزن، وهو ما يساعد مرضى السكري من النوع الثاني.
كما أن فقدان الوزن سيؤدي إلى تحسين حساسية الأنسولين، وبالتالي، تحسين مرض السكري من النوع الثاني.
