دراسة تكشف عن طريقة سهلة توقف انتشار كورونا داخل المركبات

قد تكون عاملًا بارزًا لانتشار العدوى..
دراسة تكشف عن طريقة سهلة توقف انتشار كورونا داخل المركبات
تم النشر في

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن طريقة بسيطة من شأنها وقف انتشار عدوى فيروس كورونا داخل السيارة، مشيرة إلى أن انتشار العدوى داخل السيارات لم يحظ بالاهتمام العلمي المطلوب، إذ جرى التركيز فقط على بعض الأماكن المغلقة مثل المتاجر إلى جانب قاعات الرياضة والمطاعم والمقاهي.

وأفاد الباحثون القائمون على الدراسة بأن خطورة السيارة تكمن بالأساس في حجمها الصغير، بخلاف المحلات الكبرى؛ ما يعني أنها قد تكون عاملا بارزا من عوامل انتشار الوباء؛ لأن مراعاة التباعد الاجتماعي بداخلها أمرٌ غير ممكن.

ويقول عالم الفيزياء في جامعة ماساشوستس، فارغيسي ماتاي، «حتى إن كنت ترتدي كمامة، فإن جزيئات متناهية الصغر من الهواء تنبعثُ منك في كل مرة تتنفس فيها»، بحسب ما نقلته سكاي نيوز.

وقام الباحث ماتاي إلى جانب 3 من زملائه الأكاديميين، بإنشاء نظام محاكاة بالكمبيوتر لأجل التقريب مما يكون عليه انتشار الفيروس داخل السيارة. والباحثون الثلاثة الآخرون في جامعة براون هم؛ أسيمانشو داس وجيفري بيلي وكينيث برور، بحسب صحيفة «واشنطن بوست».

ووجدت الدراسة أن فتح نوافذ السيارة من شأنه أن يحدث تيارات هوائية مفيدة في السيارة، وبالتالي، فإن هذه الخطوة ناجعة في الوقاية من انتشار وباء «كوفيد 19» داخل المركبات.

وأضاف الباحثون أن مستوى التهوية كان سيئا عندما تغلق النوافذ الأربعة للسيارة، بشكل كامل، وهذه البيئة مناسبة جدا لانتقال الفيروس.

وفي هذه الحالة، أي عند إغلاق النوافذ، وجدت الدراسة أن 8 من بين كل 10 جزيئات هواء يتنفسُها أحد الراكبين، تستطيع الوصول إلى الراكب الآخر وذلك بنموذج سيارة تقل شخصين اثنين، أحدهما سائق في الجهة الأمامية مع راكب في المقعد الخلفي، بينما تسير بسرعة خمسين ميلا في الساعة.

وفرضت دول كثيرة في العالم إجراءات التباعد في سيارات الأجرة، فألزمتها بعدد محدود فقط من الأشخاص؛ لكن تطبيق التباعد لمترين يظل أمرًا متعذرًا بالرغم من ذلك. أما عند السفر جوا، فالمخاطر منخفضة، بحسب خبراء، لأن أغلب مطارات العالم في الوقت الحالي تشترط أن يكون الركاب قد خضعوا لفحوص جاءت نتيجتها سلبية، إضافة إلى الالتزام بإجراءات وقائية، من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة طيلة الرحلة.

وأفادت بيانات جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية بأن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد حول العالم تجاوزت 95 مليون حالة، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس تجاوز مليونين و30 ألف شخص.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa