تسبب ارتفاع درجات الحرارة، ونقص الطاقة الكهرمائية، في انقطاع التيار الكهربائي ببعض أكبر مدن الصين الصناعية الشهر الماضي. كما ظهرت عاصفة شبه استوائية نادرة لم تدم طويلًا في جنوب المحيط الأطلسي قبالة سواحل الأرجنتين وأوروجواي.
وأدّى الارتفاع القياسي في درجات الحرارة إلى اندلاع حرائق في كندا وشمال غرب المحيط الهادئ، بينما ضرب الجفاف غرب الولايات المتحدة بالكامل، مما جعلها مهيأة لاندلاع حرائق.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة إلى أنه على الرغم من أن موسم الصيف قد بدأ قبل أيام قليلة، تواصل درجات الحرارة ارتفاعها بشكل قياسي في نصف الكرة الأرضية الشمالي.
وتوضح بلومبرج أن الظروف المناخية المسببة لارتفاع درجة الحرارة، وارتفاع درجة حرارة المحيطات، وحدوث التغيرات في أنماط الطقس الطويلة لن تختفي قريبًا، مما يعني أن الأسوأ لم يأت بعد.
وفي الوقت الذي توقع فيه خبراء الأرصاد قبل أسابيع أن يكون هذا الصيف قاسيًا، فإن ذلك لم يفعل شيئًا لتقليل أثر الصدمة جراء سقوط المزيد من الضحايا بسبب الارتفاع القياسي في درجات الحرارة.
وقد توفي 60 شخصًا بسبب موجة الحرارة الحالية في ولاية أوريجون الأمريكية، و300 في كولومبيا البريطانية.