الخزامي
يساعد النوم الصحي على تعزيز وظائف الجسم وتحسين كفاءة الأجهزة وبالتالي تقوية جهاز المناعة، وهو ما أصبح في الآونة الأخيرة شيئًا ضروريًا خصوصًا مع وجود جائحة كورونا ومتحوراتها المختلفة.
وأكد موقع «ميند يور بودي جرين»، أنه يمكن الاستعانة بالأعشاب الطبيعية لدعم المناعة وتعزيز النوم الجيد، ونصح الخبراء بثلاثة أعشاب طبيعية تقدم فوائد مثبتة للجسم، وهي:
يستعين البشر بالخمان أو البيلسان لدعم النظام المناعي منذ عدة قرون، وتوضح بروفيسور سيما بوني، مؤسس ومدير طبي لمركز مكافحة الشيخوخة وطول العمر قائلة: «يحتوي البيلسان على الأنثوسيانين، وهي مضادات الأكسدة. وتعمل هذه المواد المضادة للأكسدة على الحفاظ على قوة الجهاز المناعي ومرونته. ويُعتقد أيضًا أن لها خصائص مضادة للفيروسات».
ترتبط رائحة الخزامي أو اللافندر المورقة غالبًا بالهدوء والاسترخاء. وبالمقارنة مع الزيوت العطرية الأخرى المستخدمة في العلاج بالروائح، فإن هناك أبحاث علمية تثبت فوائد شم الخزامي في تعزيز النوم وتقليل التوتر، بحسب ما جاء في نتائج تجربة أجريت عام 2015، كما توصل بحث آخر إلى أنه عند دمج رائحة اللافندر في روتين صحي للنوم، فإن العلاج العطري بالخزامي يحسن نوعية النوم بشكل عام.
ويلعب زيت الخزامي دورًا مهمًا لتحسين وظيفة المناعة الطبيعية، وفقا لما ورد في نتائج تجربة أجريت عام 2017 على النساء الحوامل اللائي تلقين تدليكًا بالعلاج بالروائح. أثبتت النتائج أن التدليك بزيت الخزامى أدى إلى انخفاض هرمون الإجهاد الكورتيزول.
توضح بروفيسور بوني، أن عشب البابونج أو الكاموميل له تاريخ طويل في استخدامات دعم استرخاء العضلات والنوم بسبب آثاره المهدئة. ومن المعروف أن البابونج يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف التوتر والقلق اللذين يتسببان في حالات الأرق المزعجة. بفضل مضادات الأكسدة، فإن البابونج يساعد أيضًا في دعم المناعة والصحة الشاملة.
