حذرت دراسات طبية مرضى السكري من المضاعفات الصحية المقلقة، اعتلال الكلية السكري، وهو مصطلح طبي يطلق على تلف الكلى الناجم عن ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وتقوم الكلى بتصفية الدم، والتخلص من السوائل الزائدة وفضلات الجسم، بما في ذلك زيادة الجلوكوز (السكر). ومع ذلك، فإن التعرض المتكرر للجلوكوز يمكن أن يكون مزعجًا للأوعية الدموية الدقيقة في الكلى.
وتبدأ الأوعية الدموية التالفة في التسرب، ما يمكّن كمية غير طبيعية من البروتين من مغادرة الدم عبر البول، وهذا غالبًا ما يكون علامة مبكرة على مرض الكلى، بحسب الجمعية الخيرية لمرض السكري في المملكة المتحدة.
ونبهت الدراسة إلى عدد من الاعراض والعلامات التي يصدرها الجسم والتي يجب المسارعة بعدها لمراجعة الاطباء والاختصاصيين وهي:
قد تلاحظ أنك تشعر بالتعب أكثر من المعتاد، ثم ثانيًا، قد تشعر بضيق في التنفس. وثالثًا، قد تشعر بالمرض.
ويمكن أن تؤدي أمراض الكلى أيضًا إلى تورم الأطراف، مثل الكاحلين والقدمين واليدين، كما يمكن أن يؤدي تطور المرض أيضًا إلى ظهور دم في البول، ولكن في البداية، قد تكون الحالة دون أعراض.
وبالنسبة لأولئك الذين ليسوا متأكدين مما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني، يمكن أن تكون هناك بعض العلامات الدقيقة، والتي تشمل:
التبول أكثر من المعتاد، خاصة في الليل.
الشعور بالعطش طوال الوقت.
الشعور بالتعب الشديد
فقدان الوزن دون محاولة.
الإصابة بمرض القلاع بشكل متكرر.
استغراق الجروح وقتًا أطول للشفاء.
رؤية مشوشة.