قال المعهد الوطني لأبحاث الفضاء في البرازيل (إنبي) يوم الخميس إن معدل إزالة الغابات في منطقة الأمازون بالبلاد آخذ في الازدياد؛ حيث تم تجريف مساحة تزيد على 13 ألف كيلومتر مربع خلال عام.
وأظهرت بيانات الأقمار الصناعية التابعة للمعهد الوطني أنه خلال الفترة من أول أغسطس 2020 حتى 31 يوليو 2021، فقدت غابات الأمازون 13235 كيلومترًا مربعًا من مساحتها، وهو ما يمثل أكبر مساحة يجري إزالتها من الغابات منذ عام 2008 وزيادة بنسبة 22 % عن العام السابق.
وأشارت البيانات المؤقتة السابقة الصادرة عن المعهد الوطني لأبحاث الفضاء إلى أن إزالة الغابات آخذة في الازدياد بالفعل.
ويُنظر إلى البرازيل على أنها تلعب دورًا رئيسًا في التخفيف من وتيرة تغير المناخ.
وعانت مناطق كثيرة من البلاد من نقص المياه والجفاف خلال الأشهر الأخيرة.
ويرى الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، منطقة الأمازون في المقام الأول على أنها إمكانات اقتصادية غير مستغلة.
وتعرضت الحكومة البرازيلية لضغوط دولية وأعلنت في مؤتمر المناخ كوب-26 في جلاسكو أنها ستنهي الإزالة غير القانونية لغابات الأمازون المطيرة بحلول عام 2028.
وقالت منظمة «جرينبيس» إن بيانات إزالة الغابات الصادرة يوم الخميس مدون عليها تاريخ 27 أكتوبر، أي قبل أيام من بدء كوب26، متهمة الحكومة البرازيلية بمحاولة تحسين صورتها في الوقت الذي كانت تدرك فيه بالفعل أنه تم كسر رقم قياسي آخر في إزالة الغابات.
وقدم الاتحاد الأوروبي اقتراحا يوم الأربعاء لتقييد الواردات من السلع ذات الصلة بإزالة الغابات، مما قد يؤثر على البرازيل.
وأصدر اتحاد المنتجين الزراعيين البرازيليين بيانًا أعرب فيه عن غضبه من الاقتراح.
اقرأ أيضًا:
