ألقت الشرطة القبرصية القبض على شاب سوري، بعد الاشتباه به في جريمة مقتل امرأتين روسيتين في 17 نوفمبر الماضي بالجزيرة.
واعترف الشاب بجريمته بعد التحقيق معه، وقال إنه قام بدفنهما معًا في حديقة منزل بقرية Amiandos الجبلية في محافظة ليماسول، حيث كان يعمل كعامل بناء.
وأوضحت صحيفة Cyprus Mail الصادرة بالإنجليزية في قبرص، أن المعتقل يدعى عمران حمادي متزوج من قبرصية وعمره 23 سنة.
وكانت الشرطة قد أصدرت بيانًا بعد أسبوع من اختفائهما من شقة كانتا تقيمان فيها، قريبة من ساحل مدينة لارنكا، لمساعدتها بالبحث عن Alraeesi Khaiat البالغة 43 سنة، وعن الأصغر منها بعشر سنوات Mariia Gazibagandova وكانتا بقبرص كسائحتين، إحداهما وصلت في أول الصيف، والثانية بعدها بشهر تقريبًا، ثم اختفى في 17 نوفمبر الماضي كل أثر للاثنتين.
وبعد بحث مكثف استمر أسبوع، عثرت الشرطة على آثار دماء في منزل كانتا تمضيان عطلة فيه مع السوري بقرية أمياندوس، وتبين بعد استخراج الحمض النووي للدم المسفوك وفحصه، بأنه لإحدى الضحيتين. كما عثرت على آثار دماء في حفارة كان يستعملها حمادي بأعمال بناء في المنزل، من دون علم صاحب المنزل، بحسب ما نقل موقع Alphanews الإخباري القبرصي عن المتحدث باسم الشرطة كريستوس أندريو، والذي ذكر أن الشرطة اعتقلت سائق سيارة عمره 45 عاما، بعد علمها أنه نقل حمادي بسيارته إلى المنزل، مسرح الجريمة المزدوجة. كما تبحث عن سوري آخر، عمره 23 سنة.
وقال حمادي للمحققين إنه أمضى وقتًا مع الروسيتين في المنزل الذي كان مفتاحه بحوزته ليعمل فيه بعض الترميمات، بعد أن زعم أنه "دفع لهما 2500 يورو للبقاء معه طوال أسبوع، لكنه أخذ من الصغرى بطاقة الائتمان وبطاقة الهوية، كما وهاتفها المحمول كتأمين، وتبين بعد اختفائهما أنه استخدم البطاقة في محطة وقود".
اقرأ أيضًا: