«الجهني» يتوقع استحالة رؤية هلال رمضان لغروبه قبل الشمس

في معظم دول العالم الإسلامي..
«الجهني» يتوقع استحالة رؤية هلال رمضان لغروبه قبل الشمس
تم النشر في

توقّع الباحث في الظواهر المناخية، الدكتور زياد الجهني، اليوم الأحد، استحالة رؤية هلال رمضان اليوم في معظم دول العالم الاسلامي، مرجعًا ذلك إلى غروب الهلال قبل الشمس.

وقال الجهني عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «رؤية هلال رمضان اليوم الأحد مستحيلة في معظم دول العالم الاسلامي لغروب الهلال قبل الشمس والله أعلم».

وكانت المحكمة العليا، قد دعت الجمعة الماضية إلى تحري هلال شهر رمضان المبارك 1442هـ، مساء الأحد 11 أبريل، وإبلاغ أقرب محكمة ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير.

وذكرت المحكمة العليا في بيان لها ما يلي:

«فنظرًا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم 143/هـ وتاريخ 3/ 8/ 1442هـ، حسب تقويم أم القرى من أنه لم يشهد أحد برؤية هلال شهر شعبان مساء يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رجب لعام 1442هـ رغم ترائيه، وقد تضمنت محاضرة لجان الترائي أن الجو كان مغبرًا معظم أجواء المراصد تلك الليلة، وبناءً عليه وعلى ما سبق وأن صدر من أوامر وتعليمات، إتباعًا لهدي الرسول- صلى الله عليه وسلم-؛ فإن المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر شعبان حسب تقويم أم القرى، فإن لم يُرَ، فيتحرى رؤية الهلال مساء يوم الاثنين الموافق للثلاثين من شهر شعبان حسب تقويم أم القرى التاسع والعشرين من شهر شعبان حسب قرار المحكمة العليا المنوه عنه، وذلك بناءً على الأمر السامي رقم 1829 وتاريخ 7/ 1/ 1433هـ القاضي برصد أهلية الشهور في اليوم التاسع والعشرين والذي يليه.

وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهاداته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

وتأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر، والانضمام إلى اللجان المشكّلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة فيه لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع لعموم المسلمين. واختتمت البيان قائلة: «والله الموفق, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين». 

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa