وثق مقطع فيديو نادر، للقاء تاريخي جمع بين الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، والرئيس المصري اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر بعد ثورة يوليو 1952م.
ونشر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية– عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل تويتر- فيديو للمؤسس الملك عبدالعزيز، في أثناء استقباله لأخيه الرئيس المصري محمد نجيب في مدينة الطائف.
وكان على رأس مستقبلي الرئيس المصري عند وصوله إلى قصر الضيافة في عام 1953م، الملك فيصل.
ووصف معلق الفيديو، الزيارة، بأنها تاريخية؛ حيث «توجه محمد نجيب إلى داخل القصر الملكي للقاء عاهل الجزيرة، وقبّل محمد نجيب أخاه عبد العزيز باسم مصر والمصريين».
وتابع المعلق قائلًا: «وفي صدر القاعة الكبرى جلس العاهلان العظيمان يتحدثان حديث الود والإخاء، حديث مصر إلى المملكة السعودية، حديث العرب والعروبة، حديث الإسلام والمسلمين، وضمت هذه القاعة اجتماعًا تاريخيًا، زاد من إخاء مصر أشقائهم رجال الجزيرة السعودية، ولقي رجال الثورة المصرية من إخوانهم كل حفاوة وتكريم».
وأضاف التعليق: «وقدم الرئيس محمد نجيب إلى أخيه الملك عبد العزيز صورته الكبيرة، وقد كتب عليها عبارات الود والإخلاص، وغادر الرئيس القصر الملكي مودعًا بالإجلال والتحية حتى لقاء آخر في المساء».
يذكر أن زيارة محمد نجيب إلى المملكة، تمت في أغسطس عام 1953، وكان الملك عبدالعزيز آل سعود قد زار مصر في 1946؛ حيث حضر على اليخت الملكي المحروسة الذي أقلع من السويس في 2 يناير من نفس العام متجهًا إلى جدة لإحضار الملك عبدالعزيز، والذي استقبل استقبالًا جماهيريًّا حافلًا عند وصوله إلى السويس، واستقل عقب وصوله إلى القاهرة -مع الملك فاروق- عربة ملكية مكشوفة إلى قصر عابدين مرورًا بشوارع وميادين القاهرة.