ذكرت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب، إن التوتر النفسي له تأثير سلبي على الجسم أيضًا، وليس على النفس فقط.
وذكرت رابطة أطباء الأعصاب، أن التوتر النفسي يؤدي إلى إفراز هرمون التوتر المعروف باسم «الكورتيزول»، الذي يُحدث خللًا في التوازن الهرموني بالجسم؛ ما يؤدي إلى اضطرابات النوم ومشاكل الهضم ونوبات الجوع الشديدة وشوائب البشرة وتساقط الشعر، بالإضافة إلى العصبية وسرعة الاستثارة واعتلال المزاج، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
ولتجنب هذه المخاطر، تنصح الرابطة بممارسة الرياضة؛ مشيرة إلى أنها تساعد على إفراز هرمون «الإندورفين» المعروف باسم هرمون السعادة، كما تعد تقنيات الاسترخاء كاليوجا والتأمل أسلحة فعالة لمحاربة التوتر النفسي.
وكانت دراسة علمية صدرت في 2018، كشفت عن أن البالغين في مرحلة منتصف العمر، الذين يشعرون بالتوتر أو الضغط في مكان العمل، هم الأكثر عرضة لمشكلات الصحة النفسية في السنوات التالية، مقارنة بزملائهم الأكثر رضا عن وظائفهم.
وأجريت الدراسة على 6870 موظفًا في بريطانيا، في سن 45، ممن لم يتم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب أو القلق أو غيرهما من الأمراض النفسية الشائعة.