هل الوفاة يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة؟.. «المصلح»: شرط واحد يحددها

هل الوفاة يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة؟.. «المصلح»: شرط واحد يحددها

قال الدكتور خالد المصلح أستاذ الفقه بجامعة القصيم إن حسن الخاتمة لا تتعلق بالوفاة يوم الجمعة لكنها تتعلق بالعمل الصالح فقط، وليس للزمان والمكان أثر في ذلك.

وأضاف المصلح عبر مقطع مصور نشره على صفحته الرسمية على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة أن حسن الخاتمة تتعلق بالعمل الصالح وليس للزمان والمكان أثر في ذلك إلا أن يكون المتوفي قصد خير في مكان أو مات متلبسًا بطاعة وإحسان.

وأوضح أن الزمان في ذاته ليس فيه دلالة على حسن الخاتمة وما جاء من أن الموت يوم الجمعة يقي صاحبه فتنة القبر، فهذا ليس بصحيح ولا دليل عليه وإن كان صحيحًا عند بعض أهل العلم، ثم إن حسن الخاتمة تحدث لمن آمن وحسن عمله وهذا سبب.

أما إذا وجد ما يمنع الإنسان مثل فسوق أو عصيان أو وجود ما يوجب العقوبة في القبر فإنه قد وجد السبب، لافتًا إلى أنه لم يثبت للموت يوم الجمعة فضيلة وهو شيء لا يختاره الإنسان.

تبريكات يوم الجمعة

وكان المصلح قال إنه لا حرج من تقديم التبريكات والتحايا يوم الجمعة مثل جملة «جمعة مباركة» وغيرها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأن ذلك ما جرى عليه العرف والعادات.

وأضاف الشيخ المصلح خلال استضافته في برنامج «يستفتونك» المذاع على قناة «الرسالة، أن بعض أهل العلم قال إن التهاني بالأعوام والشهور والأيام هو من العادات التي وسعت فيها الشريعة وجرت بها ألسنة الناس، إضافة إلى أن من يقولها لا يفعل ذلك باعتبارها سنة أو تعبدًا.

وتابع أن تلك التبريكات يوم الجمعة تعد بدعة، عندما يعتقد قائلها أنها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقربة لله تعالى، أما غير ذلك فهي من الكلمات الطيبة التي إذا سمعها أحد من الناس فليرد بمثلها أو أحسن منها.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa