تساعد العناية التجميلية وروتينات العناية بالبشرة في الحفاظ على نضارة البشرة وتأخير التجاعيد، كما تساعد في الحصول على بشرة صافية خالية من المشاكل.
وفيما يلي مجموعة من العادات التجميليّة السهلة والسريعة التي تُحدث فرقاً كبيراً، ويمكنك تبنّيها في العام الجديد للعناية بالبشرة والشعر وهي:
يعمل التدليك على تنشيط الدورة الدمويّة وتحفيز آليّة تجدّد الجلد، كما أنه يساهم في نفاذ المكوّنات النشطة المعزّزة للشباب، مثل الكولاجين والحمض الهيالوريني، إلى عمق البشرة.
ويُنصح بتدليك البشرة بانتظام، وتحديداً لدى تطبيق الأقنعة التجميليّة المصنوعة من النسيج، على أن يتمّ ترك هذا القناع طوال الوقت الموصى به على البشرة، ثم الاستعانة بأداة التدليك المصنوعة من دولاب الكوارتز لتمريرها على القناع قبل إزالته. وذلك من أسفل الوجه باتجاه الأعلى أي من العنق صعوداً باتجاه الذقن والخدين وصولاً إلى الجبين.
تُشكّل الحرارة حافزاً يُسرّع مفعول مستحضرات العناية مُعزّزاً نفاذها إلى عمق ألياف الشعر. لتسخين قناع العناية بالشعر يكفي ترطيب منشفة بالماء الساخن أو وضعها لدقائق في النشّافة الكهربائيّة قبل تطبيقها على الشعر بعد وضع القناع المغذّي عليه. من شأن ذلك أن يساهم في وصول مكوّنات القناع بسهولة إلى ألياف الشعر بهدف تغذيتها وتنعيمها.
تجمع تقنيّات التغليف المنحّفة بين تركيبة مصنوعة من خلاصة النباتات يتمّ تطبيقها على البشرة ولفّ المنطقة بأوراق السيلوفان بهدف مساعدة الجلد على التعرّق وطرد السموم المتراكمة في المسام. من الممكن تطبيق الخطوات نفسها لدى استعمال الكريمات المنحّفة بحيث يتمّ لفّ المنطقة المعالجة لتفعيل تأثيرها المنحّف. من الناحية التطبيقيّة، يُنصح بوضع الكريم المنحّف بطبقة سميكة على البشرة ثمّ تغطيته بالسيلوفان لفترة تتراوح بين 15 و30 دقيقة قبل تدليك المنطقة المعالجة للمساعدة على نفاذ المكوّنات إلى عمق البشرة.
يحتاج قناع الطين إلى بعض الترطيب ليتمكّن من امتصاص الشوائب عن سطح البشرة، خاصةً أن تركه يجفّ دون ترطيب يحدّ من مفعوله ويتسبب بجفاف البشرة كون الطين سيبحث عن الترطيب الذي يحتاج إليه في الرطوبة الموجودة بالجلد. يُنصح بتطبيق قناع الطين بطبقة سميكة للحدّ من جفافه بسرعة، على أن يتمّ رشّه بالقليل من لوشن ماء الأزهار بعد 10دقائق من تطبيقه ثم تركه 10 دقائق أخرى قبل إزالته.
تحتاج تركيبات مستحضرات التلوين إلى الأوكسيجين لتفعيل تأثيرها الملوّن. وهي تحتاج أيضاً إلى التوزيع المتجانس على الشعر كيّ يتمّ الحصول على نتيجة موحّدة. يُنصح بتطبيق مستحضر التلوين على جذور الشعر أولاً ثم على خصلاته على أن تتمّ الاستعانة بعد ذلك بمشط لتسريح الشعر من الجذور إلى الأطراف بهدف توزيع مستحضر التلوين جيداً عليه.
يُعتبر تنظيف فروة الرأس، وتنشيط الجذور الهدف الأساسي من استعمال الشامبو. يأتي بعد ذلك هدف تخليص خصلات الشعر من الغبار والشوائب لدى شطف الشعر بالماء. ولذلك يُنصح بالاهتمام بفروة الرأس أولاً عبر تدليك الشامبو عليها وهي جافة قبل إضافة القليل من الماء والبدء بتدليك الجذور ثم إضافة المزيد من الماء للحصول على رغوة تقوم بغسل كامل الشعر قبل شطفه بالماء. يُنصح بعد ذلك بتكرار الخطوة نفسها مرة أخرى للتأكد من أن الشعر أصبح نظيفاً.
ينصح الخبراء بإضافة بضع قطرات من زيت نباتي إلى جل الاستحمام حتى لو كانت تركيبة هذا الأخير مغذّية، فمن شأن ذلك أن يُعزّز مفعوله ولكن أيضاً أن يترك على البشرة طبقة عازلة تؤمّن حماية من الاعتداءات الخارجيّة الناتجة عن التعرّض للمياه الكلسيّة واحتكاك البشرة بالأنسجة طوال اليوم. يكفي إضافة قطرتين أو ثلاثة من زيت اللوز الحلو، أو زيت جوز الهند، أو زيت الجوجوبا، أو زيت الأرغان إلى مقدار جل الاستحمام الذي تستعملونه.
يساعد التبريد في تقليص الأوعية الدمويّة مما يخفّف من مظهر الهالات الداكنة والجيوب التي تظهر أسفل العينين. وهو يساهم أيضاً في تعزيز مفعول مستحضرات العناية بهذه المنطقة. ولذلك يُنصح بالاحتفاظ بكريم محيط العينين في الثلاجة وعدم إخراجه سوى قبل الاستعمال مباشرةً، كما يُفضّل اختياره بصيغة هلاميّة غنيّة بالعناصر المرطبة مثل الألوفيرا وتطبيقه بأداة من السيراميك تؤمّن شعوراً إضافياً بالبرودة مرغوباً هذه المنطقة من الوجه.
ترتبط صحة البشرة بنوعيّة النوم وجودته، ولذلك نجد أن العديد من كريمات الليل تُضيف إلى مكوناتها نفحات عطريّة مهدئة ومعزّزة للنوم مثل رائحة زهرة اللوتس أو الزيت الأساسي لأزهار البرتقال الحلو. يُنصح بتسخين القليل من كريم الليل بين راحتيّ اليدين ثم وضعهما أمام الوجه لاستنشاق رائحة الكريم قبل تطبيقه على الخدين والجبين والذقن.
من الصعب نفاذ مكوّنات العناية إلى عمق الجلد إذا كانت البشرة جافة، ولذلك يمكن الاستعانة بالغسول المرطب الذي يُطبّق على بشرة نظيفة لتعزيز مستوى ترطيبها قبل تطبيق المستحضرات الأخرى من أمصال وكريمات. يكفي صبّ بضع قطرات من هذا اللوشن في راحة اليد ثم توزيعها على بشرة الوجه وتربيتها لتصبح البشرة جاهزة لاستقبال المصل أو كريم النهار.