أعلنت أكاديمية طويق عن إطلاق أكثر من 160 معسكرًا وبرنامجًا تقنيًا للربع الرابع من العام الحالي 2024م، التي تُقام بالشراكة مع كبرى الجهات العالمية، بهدف بناء القدرات الوطنية ضمن بيئة تعليمية حديثة، ومحتوى تعليمي مبني على احتياجات سوق العمل، ومنهجيّة تعلُّم قائمة على التطبيقات العملية.
وتأتي هذه المعسكرات والبرامج، المنتهية بالتوظيف للمتميزين، بالشراكة مع كبرى الجهات العالمية مثل: Apple, Meta, Amazon, Alibaba, DELL, CompTIA, OffSec, IBM، Microsoft، Uptime، وغيرها من الجهات المتقدمة؛ بشهادات احترافية لدعم الكوادر الوطنية بأهم المهارات والخبرات اللازمة في عدة مجالات وهي: البرمجة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، وتطوير الألعاب والعوالم الافتراضية، والتصنيع الرقمي، وبرمجة الدرونز، وبرمجة الروبوت، وغيرها من مجالات التقنيات الحديثة؛ بهدف سد الاحتياج في مختلف الوظائف التقنية، ودعم سوق العمل بكوادر وطنية متميزة في مختلف المجالات.
وتقدم الأكاديمية معسكراتها وبرامجها لمختلف الفئات العمرية من: طلاب الجامعات، وخرّيجي الجامعات، وطلاب التعليم العام، والموظفين، ضمن فترات صباحية ومسائية، ومعسكرات وبرامج حضورية وعن بُعد، بمنهجيّة تعلُّم متقدمة باستخدام أحدث التقنيات والممارسات العالمية؛ وذلك تأكيدًا على حرص الأكاديمية في توفير البيئة التعليمية المناسبة، لتخريج قدرات وطنية تساهم في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية وفقًا لرؤية السعودية 2030، وأتاحت الأكاديمية التسجيل في معسكراتها وبرامجها الجديدة عبر موقعها الإلكتروني: https://tuwaiq.edu.sa
وبدوره، تطرّق الرئيس التنفيذي الأستاذ عبدالعزيز الحمادي، إلى تخريج الأكاديمية لأكثر من 30,000 متدرب ومتدربة، بنسبة توظيف تجاوزت 75% من إجمالي الخرّيجين، ضمن أكثر من 1,000 معسكر وبرنامج تقني، كما أكّد على سعي الأكاديمية في إطلاق عدة مسارات تعليمية متخصّصة؛ وشملت هذه المسارات إطلاق أول دبلوم تقني على مستوى المملكة والعالم العربي، بمجال تطوير الألعاب والعوالم الافتراضية بالشراكة مع "Meta"، والذي ينطلق في شهر سبتمبر الحالي بمقر الأكاديمية.
ويُذكر أن أكاديمية طويق تُعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، في تقديم المعسكرات والبرامج التعليمية بمجالات التقنيات المتقدمة، بالشراكة مع كبرى الجهات العالمية؛ لتأهيل القدرات الوطنية بأبرز المهارات والقدرات وسد الفجوة بين تطور التقنيات الحديثة ومتطلبات سوق العمل.