أوضحت دراسة بريطانية أنَّ هناك علاقة بين أشعة الشمس والدول التي عانت من عددٍ كبيرٍ من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.
وأكَّدت الدراسة التي نشرتها المجلة البريطانية للأمراض الجلدية أنَّ الدول غير المشمسة مثل بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، تضررت بشدة من فيروس كورونا، بخلاف الدول والمناطق المشمسة التي ارتبطت بعدد أقل من الوفيات الناجمة عن كوفيد -19.
وقالت الدراسة، إنَّ التعرض للأشعة فوق البنفسجية المرتفعة يرتبط بانخفاض معدل الوفيات النوعية لكوفيد-19، وفقًا وفقا لعلماء في جامعة إدنبرة.
وقارنت الدراسة الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2020 مع مستويات الأشعة فوق البنفسجية فيما يقرب من 2500 مقاطعة أمريكية، قبل تكرار استخدام نفس المنهجية في بريطانيا وإيطاليا.
وسجلت الدول الثلاث أعلى أرقام الوفيات المرتبطة بالجائحة في العالم، سواء بالنسبة للفرد أو في المطلق، على الرغم من انخفاض الوفيات بشكل كبير خلال أشهر الصيف، بينما شهدت معظم دول آسيا وأفريقيا انخفاضًا نسبيًا في معدل الوفيات للفرد طوال فترة الجائحة.
وذكر الباحثون أنَّه مع الأخذ في الاعتبار التأثير المحتمل لفيتامين د، الذي يُستشهد به على نطاق واسع باعتباره مثبطًا لكوفيد-19 ويسمى "فيتامين أشعة الشمس" نظرًا لأنَّ الجسم البشري ينتج المزيد منه عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس.
وقال الفريق "التعرض لأشعة الشمس قد يقلّل من الوفيات الناجمة عن كوفيد -19 بشكل مستقل عن فيتامين د".
ومنحت النتائج الحديثة الأخرى وزنًا للنظرية القائلة بأن الوقت الذي يقضيه الإنسان في الهواء الطلق يقلل من احتمالية الإصابة بمرض كوفيد-19.
اقرأ أيضًا:
