احتفى الشاب يوسف العماري (المختَطَف منذ ولادته في مستشفى الولادة والنساء بالدمام عام 1417ه) بحصوله على الهوية الوطنية الجديدة، وقال «العماري» عبر مقطع فيديو، عبر تويتر: «الحمد لله، فقد أصبح ما مضى في طيّ النسيان، بعد 24 سنة من الخوف والحرمان والمجهول والحيرة»، مظهرًا هويته الوطنية التي حصل عليها، إلى ذلك عاد الشاب يوسف العماري إلى منزل عائلته بعد أن أكدت نتائج الحمض النووي DNA تطابق البصمة الوراثية بينه وبين أبيه.
كانت الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية أعلنت في وقت سابق، التوصُّل إلى هوية شابين يبلغان من العمر 20 عامًا، بعد اختطافهما وهما حديثا الولادة من داخل مستشفى الولادة بالدمام؛ هما: يوسف العماري وموسى الخنيزي، وتوصَّلت إليهما الجهات الأمنية بعد القبض على سيدة في العقد الخامس من العمر تقدمت لاستخراج هويات وطنية لمواطنين ادَّعت أنهما لقيطان.