3 علامات تؤكد أن الإنسان يعود أصله لأسماك السلمون المرقّط.. دراسة علمية غريبة تفنّد

من بينها وضعية الجهاز التناسلي..
3 علامات تؤكد أن الإنسان يعود أصله لأسماك السلمون المرقّط.. دراسة علمية غريبة تفنّد
تم النشر في

ذكرت دراسة حديثة نشرتها «بي بي سي» مؤخرًا، أن أصل الإنسان لا يعود إلى حيوان الشمبانزي كما يعتقد الكثيرون، لكنه يرجع إلى صنف محدد من الأسماك.

وبحسب الدراسة الجديدة فالبشر القدماء كانوا يشبهون أسماك السلمون المرقط، والتي سبحت في المحيطات القديمة الشاسعة منذ مئات ملايين السنين.

وعلى الرغم من مرور آلاف السنين على التطور البشري، إلا أن الدراسة زعمت وجود علامات في جسم الإنسان ما زالت تؤكد على أن أصل الإنسان هو أسمالك السلمون، معتبرين إياها «صدى بيولوجي لماضينا المائي».

وبحسب الدراسة، فقد أعطت الدراسة الجديدة، التي أعدها الدكتور ميشيل موسلي وآخرين، عدة دلائل على أصل الإنسان السمكي وهي:

«الحازوقة» التي تثير غضب الإنسان في بعض الأحيان؛ حيث يعتقد العلماء أنها من أصل سمكي، زاعمين أنها كانت تحتاجها الأسماك لعملية التنفس، حيث تعتبر منعكسًا لا إرادي باقٍ منذ الأصل السمكي، والتي تحدث عند الإنسان بسبب انقباض الحجاب الحاجز.

وتسبب هذه «الحازوقة» التشنجات، بلعًا مفاجئًا للهواء وتجبر أحبالك الصوتية على الانغلاق لفترة صغيرة جدًا، مما ينتج عنه الصوت المميز.

ونوّه الدكتور ميشيل موسلي، إلى أن نظام التنفس تطور كثيرًا لدى البشر وأصبح مختلفًا عن ذاك الموجود لدى الأسماك، ولكن تشنج الحجاب الحاجز والأغشية هو أحد بقايا هذه الأصول.

ومن العلامات الدالة على وجود علاقة بين البشر والأسماك، فأدت الدراسة أنه يوجد في الجزء العلوي من شفة كل شخص تقريبًا انحناء طفيف إلى الداخل يصل إلى جسر الأنف. وتشير الدراسات إلى عدم وجود أي سبب حقيقي أو مفيد لهذا الانحناء، لكن الدراسة تؤكد ترى أن هذا الانحناء انتقل لدينا من أسلافنا الشبيهة بالأسماك.

ويظهر هذا الانحناء والذي يطلق عليه «النثرة» عند تشكل وجوهنا في الرحم، ويتكون وجهنا من ثلاثة أجزاء تتجمع في الأسابيع العشرة الأولى من الرحم، وهي عملية ورثناها عن أسلافنا السمكيين، بحسب البحث.

وعندما يكون الرأس بحجم حبة الأرز تقريبًا، تكون العيون في أعلى الرأس ثم تنتقلان إلى المنتصف فيما بعد، بينما تبدأ شفتك العلوية جنبًا إلى جنب مع الفك على شكل هياكل تشبه الخياشيم على الرقبة.

ومع مرور الوقت واستمرار فترات الحمل تأخذ تفاصيل الوجه مواقعها الجديدة التي تشبه الوجه البشري؛ حيث تلتقي الأجزاء الثلاثة من وجهنا في مكان ما، والنثرة مكان هذا الاجتماع وأثره.

وحسب الدراسة الغريبة، فقد ورثنا نحن البشر، موقع الجهاز التناسلي من أسلافنا السمكيين، زاعمة أنها هناك تطابقًا في هذا الأمر بين الإنسان وأسماك القرش.

ونوّهت الدراسة، إلى أن الخصيتين لدى أسماك القرش تستقران في الصدر، وهو ما يحدث لدى الإنسان عند الحمل؛ حيث تتشكل الأعضاء التناسلية في منطقة قريبة من الصدر، ثم تنخفض تدريجيًا لتأخذ موقعها البشري في نهاية أشهر الحمل.

اقرأ أيضًا: 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa