عزة الدوري.. الشبح يرحل في هدوء تاركًا محطات مثيرة للجدل

عن نائب صدام حسين الذى تولى وزارتي الداخلية والزراعة..
عزة الدوري.. الشبح يرحل في هدوء تاركًا محطات مثيرة للجدل

توفي، اليوم (الإثنين)، أحد أبرز رجالات الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، عزة الدوري عن 78 عاماً، وكشف حزب البعث العراقي اليوم، نبأ وفاة عزت الدوري، القيادي البارز في الحزب الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس في عهد صدام حسين.

عزة إبراهيم الدوري

وكان عزة إبراهيم الدوري نائباً لصدام منذ توليه الحكم عام 1979 حتى سقوطه عام 2003، وشغل عدد من المناصب المهمة.

وولد الرجل الثاني في حزب البعث الذي حكم العراق لسنوات بقبضة حديدية، في الأول من يوليو 1942. تزوج من خمس نساء، وله من الأبناء 11 ابنًا و13 ابنة.

وشغل عزة الدوري منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة إبان حكم صدام حسين، وأنيطت به رتبة النائب العام لقائد القوات المسلحة بعد الغزو العراقي للكويت، كان ظهوره غالباً ملازماً لصدام، يرافقه مثل ظله منذ 17 يوليو 1968 وحتى اعتقاله.

كما تولى الدوري حقيبتي وزارتي الداخلية والزراعة في عهد البعث، لكنه توارى عن الأنظار بعد سقوط حكم صدام عام 2003، على الرغم من أن حزب البعث أعلن في حينه أنه تسلم منصب أمين عام الحزب خلفًا لصدام بعد إعدامه عام 2006.

اختفاء عن الساحة

وخلال السنوات الماضية لم يعرف الكثير عن مكان تواجد عزة إبراهيم الدوري، ونسبت إليه تسجيلات صوتيه ومرئية عدة في فترات مختلفة.

يشار إلى أن عزت الدوري مطلوب للسلطات العراقية، وأُعلن في أكثر من مناسبة عن مقتله واعتقاله، لكنه كان غالبا ما كان ينفي التصريحات التي تتحدث عن ذلك عبر تسجيلات صوتية.

وقبل نحو 5 أعوام تقريبًا، انتشرت شائعات عدة حول مقتله في اشتباك قرب مدينة تكريت شمال بغداد.

وراجت في ذلك الحين صور لجثة رجل أصهب الشعر ذي لحية، يشبه في بعض ملامحه عزة الدوري، أبرز أركان النظام السابق، إلا أن السلطات العراقية التي تسلمت الجثة لم تؤكد في حينه هويتها، لاسيما بعد إعلانها عدم امتلاك عينات من الحمض النووي لمقارنتها.

اقرأ أيضًا :

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa