لبناني يدخل جينيس لأطول سبحة في العالم معطرة بالمسك

فريد الأشقر
فريد الأشقر
تم النشر في

تمكن فريد الأشقر، ابن منطقة عكار في لبنان من صناعة أطول سبحة في العالم من حجر النسخة المعطر، والتي أوصلته إلى موسوعة جينيس.

وقال الاشقر: «استغرق صنع السبحة نحو 7 أشهر، وهي تزن 17 كيلو و328 جرامًا. طول السبحة ستة أمتار، ويبلغ عدد حباتها مئة وحبة.

اقرأ أيضاً
بأكثر من 170 جنسية و50 لغة.. الجامعة الإسلامية بالمدينة تدخل موسوعة جينيس
فريد الأشقر

والسبحة من المسك النادر، وتحديدًا من حجر الكوربا-المسك، الذي ينتج رائحة طيبة عند لمسه».

وتابع الأشقر، أنه أنجز السبحة خصيصًا، كي يدخل من خلالها موسوعة «جينيس» العالمية، مبينًا أنه اتصل بالموسوعة، وأخبرهم عن إنجازه؛ حيث قال «تفاجأت يومها باعتذارهم مني لعدم قدرتهم على استقبال إنجازي. وأوضحوا لي أنه لا خانة لديهم خاصة بالسبحات».

وأكد أنه تمسك بإنجازه وبقي يسعى وراء توثيقه عالميًا، فأجرى المقابلات والحوارات وأطل في برامج تليفزيونية عديدة يعرض فيها إنجازه ويتحدث عنه. «عندها لفت الأمر موسوعة «جينيس»، وعاودوا الاتصال بي من خلال مكتبهم في مصر. وبذلك كنت أول صانع لسبحة بهذا الحجم في العالم، والخيط الذي يحمل حبات المسكة هو من الحرير وقُطر الحبة الواحدة يبلغ ثمانية سنتيمترات. حتى الشرّابة مصنوعة أيضًا من النوع نفسه (الكوربا-المسك).

وأضاف: «كانت عندي صعوبة كبيرة في إنجازها بسبب وزنها الثقيل، إذ كنت لا أستطيع أن أتدبر أمرها وحدي. فوزن 17 كيلوجرامًا ليس من السهل علينا حمله، ولذلك كنت أمد السبحة على طاولات كبيرة وأشتغل على مراحل. أما عملية خرط الأحجار، فحصلت في معمل في الكورة. وهناك مراحل عديدة تمر بها صناعة السبحات بشكل عام، بينها الخرط والقولبة وإدخال الخيط في حباتها، وهو ما استغرق مني وقتًا طويلًا، ولكني في المقابل كنت أستمتع بهذا العمل».

وروى الأشقر، قصة طريفة مع السبحة؛ حيث قال عندما كان عمره نحو 4 سنوات عندما قرر والده أن يخلصه من عادة قضم أظافره، فأعطاه واحدة من مجموعة كان يمتلكها وطلب منه أن يسبّح بها بيديه الاثنتين، مبينًا أن هذه الطريقة أبعدته عن ممارسة عادته السيئة؛ ليصبح فيما بعد هاوي سبحات.

وأشار إلى أن هوايته هذه دفعته إلى التنقل بين بلدان كثيرة في أوروبا والهند، كي يجمع منها أندر السبحات وأغلاها سعرًا. ومن ثَم تحولت إلى مصدر رزق بعد أن جمع كل مقتنياته من السبحات في متحف صغير ببلدته حلبا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa