أثبتت دراسات متعددة فائدة القرفة في تعزيز حساسية الأنسولين في الجسم، وربما عكس مسار مرض السكري.
,يعرف داء السكري من النوع الثاني بأنه حالة مزمنة حيث لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الإنسولين أو لا تمتص الخلايا الإنسولين الذي ينتجه.
ويتسم مرض السكري بمقاومة الإنسولين، ويؤدي هذا الخلل الوظيفي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لأن الدور الأساسي للإنسولين هو تنظيم مستويات السكر في الدم.
وتساعد القرفة في تحسين مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الإنسولين. ووجدت دراسة أن غرام واحد فقط من القرفة يوميا يمكن أن يزيد من حساسية الإنسولين، ويساعد في إدارة أو عكس داء السكري من النوع الثاني، حسب «روسيا اليوم».
ضبط مستويات الكوليسترول الضار
كما وجدت دراسة نُشرت في مجلة «Diabetes Care Journal »، تشير إلى أن لحاء القرفة يحسن مستويات السكر في الدم والكوليسترول لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وقد تقلل من عوامل الخطر المرتبطة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتبين أن تناول جرعة يومية من غرام واحد أو 3 غرامات أو 6 غرامات، فقط يقلل من نسبة الجلوكوز في الدم، أو الدهون الثلاثية، والكوليسترول السيئ، بعد 40 يوما بين 60 مصابا بالسكري في منتصف العمر.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر تحليل حديث أن 6 غرامات من القرفة تبطئ إفراغ المعدة وتقلل بشكل كبير من ارتفاع السكر في الدم بعد الوجبات دون التأثير على الشبع.
ونتيجة للأدلة العلمية المتاحة، يزعم العديد من خبراء الصحة أن القرفة تحتوي على خصائص مفيدة لتنظيم نسبة السكر في الدم وعلاج مرض السكري من النوع الثاني.
فوائد القرفة:
وإلى جانب تنظيم جلوكوز الدم وخفض الكوليسترول، فقد ثبت أن القرفة لها تأثير مضاد للتخثر على الدم، وتساعد على تسكين الآلام عند مرضى التهاب المفاصل، وتعمل على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
كما أن لها القدرة على وقف عدوى الخميرة المقاومة للأدوية، وتساعد في التخلص من عسر الهضم، وتحد من تكاثر الخلايا السرطانية لسرطان الدم والأورام اللمفاوية.
كما تعمل القرفة على الحافظ على الغذاء عن طريق تثبيط نمو البكتيريا وتلف الطعام، وهي مصدر رائع للعناصر الغذائية الحيوية، بما في ذلك الكالسيوم، والألياف، والمنغنيز، والحديد.