تفاجأ مواطن كويتي اشترى هاتفًا من أحد المواقع الإلكترونية برسالة اعتذار غريبة وضعت داخل علبة الهاتف بدلًا من الجهاز الذي كان من المفترض أن يصل إليه عقب دفع ثمنه.
وتداولت حسابات إخبارية كويتية تفاصيل الحادثة على نطاق واسع، مشيرة إلى أن مواطنًا تعرض لعملية نصب عقب أن قرر شراء هاتف هدية لزوجته، ليتفاجأ عقب استلامه العلبة بعدم وجود الجهاز بداخلها والعثور على ورقة مدون عليها رسالة اعتذار من سيدة.
وبدأت الحادثة عقب أن قرر المواطن شراء هاتف خلوي لزوجته من موقع السوق المفتوح، بقيمة 400 دينار (1300 دولار)، واستلمه من امرأة في منطقة السالمية في محافظة حولي، عقب أن سلمها ثمّن الجهاز.
وكشف اللواء المتقاعد حمد السريع عن تفاصيل الحادثة، وقال إن المواطن تعرض لعملية نصب؛ حيث إنه وبعد استلامه الجهاز قرر عدم فتحه على الفور كونه كان يريد أن يقدمه هدية لزوجته، وعند وصوله إلى البيت وفتح العلبة لم يعثر على الهاتف، ووجد رسالة من السيدة تتضمن اعتذارًا لأخذها المبلغ المالي لحاجتها له، وفق تعبيرها.
وكشف اللواء المتقاعد حمد السريع عن تفاصيل الحادثة، وقال إن المواطن تعرض لعملية نصب؛ حيث إنه وبعد استلامه الجهاز قرر عدم فتحه على الفور كونه كان يريد أن يقدمه هدية لزوجته، وعند وصوله إلى البيت وفتح العلبة لم يعثر على الهاتف، ووجد رسالة من السيدة تتضمن اعتذارًا لأخذها المبلغ المالي لحاجتها له، وفق تعبيرها.
وأشار اللواء السريع بأن المواطن تواصل مع ذات الرقم الذي طلب منه الهاتف، ليتبين أنه تم إغلاقه عقب النصب عليه.
وتفاعل النشطاء مع الحادثة، واستنكروا ما تعرض له المواطن من عملية نصب، فيما وجه البعض أصابع اللوم إلى المواطن ذاته، معتبرين أن اللجوء للمواقع غير الموثوقة للقيام بعملية الشراء جعله عرضة لعملية النصب، لافتين إلى أنه كان من الأفضل الشراء مباشرة من السوق أو مواقع موثوقة.
ونوه البعض بأن المشكلة ليست في الموقع، إنما في المواطن ذاته؛ حيث إنه كان من المفترض التأكد من الجهاز حين استلامه.
وتتصدر جرائم النصب والكشف عنها من قبل السلطات الكويتية الصحف المحلية بين الحين والآخر، وتبذل السلطات الأمنية الكويتية جهودًا مكثفة لمتابعة كل البلاغات وضبط المتهمين بمختلف القضايا وإحالتهم إلى اتحقيق والمحاكمة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق من تثبت إدانته.