قال الإخصائي والمعالج النفسي، الدكتور أسامة الجامع، إن «الإصابة بالاضطراب النفسي ليس لها علاقة بقوة الشخصية أو ضعفها، كما أن الدعم الاجتماعي مفيد في عملية العلاج».
وأوضح «د.الجامع»، عبر حسابه بموقع «تويتر»، أن «الجميع معرض للإصابة بالاضطراب النفسي»، وقال: «شارك ما بك مع عقلاء أهل بيتك أو زوجك، إن وجودهم بقربك ومساعدتهم لك له أثر كبير على نتائج الشفاء، لا تحاول الظهور بصورة مثالية فتبتسم وأنت تتألم، تضحك وأنت تبكي من الداخل، لا تضغط على نفسك».
وتابع المعالج النفسي: «الدعم الاجتماعي مفيد في عملية العلاج، فهناك من يعالج من الاضطراب النفسي وحيدًا، يخفي ما به عن عائلته وزوجه، يتظاهر أنه بخير، ويخلق الأعذار لتصرفاته الناتجة عن الاضطراب، بحجة أنه لا يريد أن يظهر ضعيفًا، فتفسر تصرفاته بسوء ظن وكأن الإصابة بالاضطراب تعني ضعفًا».
كانت منظمة الصحة العالمية ذكرت –عبر موقعها الإلكتروني- أن «الاضطراب النفسي يؤثر على شخص واحد من كل 8 أشخاص في العالم، وأن الاضطرابات النفسية تنطوي على اختلالات جسيمة في التفكير أو ضبط المشاعر أو السلوك، وعادة ما يرتبط بالكرب أو بقصور في مجالات مهمة من الأداء».
وأضافت، أن «الاضطرابات النفسية لها أشكال متعددة ومختلفة منها: القلق والاكتئاب والاضطراب الثنائي القطب، واضطراب ما بعد الصدمة، وانفصام الشخصية، واضطرابات الأكل، واضطرابات السلوك الفوضوي والمعادي للمجتمع، واضطرابات نمو الجهاز العصبي».