كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة فلوريدا الأمريكية، أن الناجين من الإصابة الخطيرة بكورونا أكثر عرضة للوفاة خلال عام.
وحددت الدراسة الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر والذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، وذلك استنادًا إلى نتائج علمية كشفت أن المرضى الذين نجوا من أسوأ أشكال كورونا يعانون مشكلات صحية أخرى تجعلهم أشد عرضة للتداعيات الصحية الخطيرة، وفق موقع «الإمارات 24».
وشددت الدارسة على أهمية اللقاحات، في تقليل احتمالات تطور الحالات الصحية للمرضى إلى أوضاع خطرة تستدعي دخولهم المستشفيات.
واعتمد الباحثون على تتبع التقارير الطبية لحوالي 13.638 مريضاً خضعوا لفحص (PCR)، من بينهم 178 مصاباً بإصابة حادة بكورونا، و246 بإصابة خفيفة أو معتدلة، والبقية كانت نتيجتهم سلبية للاختبار.
وكشفت النتائج أن أولئك الذي تعرضوا لإصابة خفيفة أو معتدلة بكورونا، لم يكونوا معرضين لخطر الوفاة بشكل ملحوظ مقارنة بأولئك غير المصابين، ما يبرز أهمية تقليل فرص الإصابة بالمرض من خلال التطعيم.
اقرأ أيضًا: