كشف الدكتور إبراهيم الثبيتي، استشاري جراحة المخ والأعصاب، طرق الوقاية من الإصابة بسرطان المخ والأعصاب، وأبرز الأسباب التي تؤخر اكتشاف المرض في الجسم.
وأضاف خلال استضافته في برنامج «MBC في أسبوع» على قناة «MBC» أن أسباب صعوبة اكتشاف السرطان، يعود إلى أن الأورام تبدأ صغيرة الحجم ولا يكون لها مظاهر أو أعراض في جسم الإنسان ثم تكبر مع الوقت.
وشدد الثبيتي على ضرورة التشخيص المبكر والعلاج المبكر من أجل السيطرة سريعًا على هذه الأورام قبل انتشارها في المخ أو غيره بالنسبة لأنواع السرطانات الأخرى.
وأوضح أن هناك ثلاثة أنواع من أورام سرطان المخ تشمل الدبغية والسحائية والأوردة، لافتًا إلى أن نسبة الإصابة بذلك النوع من السرطان تمثل شخصين لكل مائة ألف.
وعن أسباب الإصابة بالسرطان، كشف الثبيتي عن أنه لا يوجد حتى الآن أي بحث علمي يجزم بأسباب محددة، ولكن يوجد عدد من العوامل المساعدة التي تساعد على الإصابة بالمرض.
وأضاف أن أبرز هذه العوامل تشمل البيئة المحيطة والتدخين، والتعرض للمواد الكيميائية والكهربائية، بالإضافة إلى أسباب أخرى جينية ووراثية واجتماعية ومنها الزواج بين الأقارب.
وأكد الثبيتي ضرورة الفحص الجيني قبل الزواج، وكذلك الفحوصات الطبية الشاملة كل 6 أشهر أو سنة لمن تخطى سن الأربعين.
ولفت استشاري جراحة المخ والأعصاب، إلى ضرورة الانتباه للعلامات المحذرة بوجود سرطان، مثل شكوى الطفل من أعراض الصداع المتكرر، ما يوجب إجراء أشعة فورية له.
يذكر أن باحثين قد أعلنوا قبل عدة أيام عن التوصل إلى اكتشاف فوائد عظيمة لعقار كان يستخدم في علاج مرض يصيب النساء، حيث أثبت فعاليته في علاج سرطان القولون والمستقيم.
وتوصلت دراسة استمرت لعام واحد إلى أن عقار "دوستارليماب" الذي يستخدم في علاج سرطان بطانة الرحم عند النساء، قد ساعد في شفاء 18 مصابًا بسرطان القولون والمستقيم، شاركوا في هذه التجربة الإكلينيكية.