قال الباحث في الإعلام السياسي ياسر عبد العزيز، إن مارك زوكربيرغ، مؤسس ومالك شركة ميتا، أصبح رجلًا خطيرًا بدرجة لا تحتمل من خلال زيادة النهم والرغبة في التوسع والاستحواذ.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «العربية» أن زوكربيرغ في السنوات الأخيرة أجرى 70 عملية استحواذ لشركات تنشط في مجال التواصل الاجتماعي وفي أنشطة مشابهة وخادمة لها.
ولفت عبدالعزيز إلى أن زوكربيرغ قد اشترى «واتساب» بـ 19 مليار دور عندما رآه يتوسع ويزدهر، كما اشترى إنستجرام، كما أنه يسعى حاليًا لتقويض «تويتر» وضمه إليه.
وحذر من أن زوكربيرغ ليس نظيف السيرة في ما يتعلق بالحفاظ على حقوق أو مصالح المستخدمين، وهو الذي أعلن نهاية عهد الخصوصية في عام 2009، كما أنه يبيع خصوصية المستخدمين ويضرب مثالًا مكتمل الأركان على أكبر عملية احتكار في مجال صناعة الإعلام في التاريخ.
وأضاف الباحث في مجال الإعلام السياسي «لا يجب أن نهلل أو نفرح بإطلاق ثريدز، حيث إنها تعزز نموذج أعمال ضار يتبناه زوكربيرغ لتحويل المستخدم إلى سلعة يبيع خصوصيته للشركات المعلنة أو شركات العلاقات العامة في المجال السياسي.