وجدت دراسة حديثة أن بعض المواد الكيميائية التي تضاف إلى مياه الصنبور ترفع فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، خصوصًا لدى السيدات في منتصف العمر.
وحذرت الدراسة من أن استهلاك المياه المُضاف إليها مواد كيميائية، خصوصًا مواد «بيرفلوروالكيل» و«بولي فلورو ألكيل» ترفع فرص الإصابة بضغط الدم المرتفع، كما نقل موقع «EAT This Not That».
واعتمدت الدراسة من جامعة ميشيغان الأمريكية، المنشورة في دورية «Hypertension»، على تحليل بيانات ألف سيدة، تتراوح أعمارهم بين 45 – 56 عامًا، تم متابعتهم لمدة عقدين من الزمن تقريبا، في دراسة موسعة.
وعند بداية الدراسة تمتع جميع المشاركين بضغط دم طبيعي، في بداية الدراسة، التي امتدت بين عامي 1999 و2017. وفي نهاية الدراسة، أُصيبت 470 امرأة بارتفاع ضغط الدم.
ووجد العلماء أن النساء اللائي لديهن مستويات عالية من جميع المواد الكيميائية السبعة المعروفة باسم «PFAS» في دمائهن عندما بدأت الدراسة كان لديهن خطر أكبر بنسبة 71% للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وتوجد مواد «PFAS» الكيمائية في منتجات التجميل والعناية الشخصية، مثل الشامبو وكريم الحلاقة ومواد الطهي غير اللاصقة، وبعض أنواع الملابس والأثاث وغيرها.
وتؤكد دراسات معهد الصحة الوطني في بريطانيا أن هذه المواد الكيمائية تدوم طويلاً في البيئة بحيث يستحيل تقييم عمرها.
ووجدت إحدى الدراسات أن 97% من الأمريكيين لديهم مستويات قابلة للقياس من «PFAS» في دمائهم. يقول الخبراء إن الطريقة الأكثر شيوعًا للتعرض لـ«PFAS» هي مياه الشرب.