أوضّحت مدينة الملك سعود الطبية، ماهية «اضطراب التحدي المعارض» والذي عادة ما يظهر في مرحلة الطفولة، مبيّنة طرق التعايش معه والوقاية منه.
وقالت مدينة الملك سعود الطبية، في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، إن «اضطراب التحدي المعارض يمثل أحد اضطرابات السلوك التي عادة ما تظهر في مرحلة الطفولة وما قبل المدرسة وتستمر بازدياد، وتكون سلوكيات التحدي والمعارضة متكررة ومستمرة، كما تسبب مشكلات خطيرة في العلاقات والأنشطة الاجتماعية والدراسة والعمل للطفل والعائلة قد يمتد إلى سن المراهقة والبلوغ إذا لم يتم علاجه مبكراً».
كما وجهت «سعود الطبية» بعض النصائح للتعايش معه وذلك من خلال الآتي:
- مدح السلوكيات الإيجابية.
- تقديم المكافآت.
- تجنب الصراع مع الطفل.
- وضع حدود واضحة للمطلوب من الطفل.
- اتباع روتين ثابت وقضاء الوقت مع الطفل.
- عدم القلق عند عدم ملاحظة تحسن سريع.
كما أشارت إلى أنه قد يؤدي إهمال تلقي العلاج المناسب إلى حدوث مشكلات ومضاعفات منها «السلوك المعادي للمجتمع أو مشكلات قانونية»، و«ضعف الأداء في الدراسة»، أو «اضطراب إساءة استخدام الأدوية أو الانتحار».
وعن طرق الوقاية منه قالت «سعود الطبية»: إنها تتمثل في «تعليم الأطفال الصغار المهارات الاجتماعية»، و«خضوع المراهقين للعلاج بالكلام للمساهمة في تجنب السلوكيات التي تسبب المشاكل» و«كيفية التعامل مع الغضب من خلال برامج التدخل المبكر»، إلى جانب «تعزيز المهارات الاجتماعية لديهم».
