أوضح د. فهد الخضيري أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات أهمية الحركة للجسم وللعضلات، مشيرًا إلى مخاطر الخمول والكسل.
وتابع الخضيري، أن الدراسات أكدت أن أقوى مفتاح للصحة هو الحركة والمشي وتحريك الدورة الدموية. وهذا سبب تقوية المناعة ومكافحة الالتهابات المزمنة.
وأشار إلى أن فوائد الحركة تتضمن حماية أعضاء الجسم والحفاظ على الكتلة العضلية ومنع ضمور العضلات الذي يسببه الخمول والكسل، وكذلك تحسين المزاج وطرد الاكتئاب اللحظي العابر.
وبشأن خطورة الكسل قال الخضيري بنصيحة لكل متابع له: إن الكسل والجلوس لأكثر من ٤٨ساعة قد يسبب ضمورًا بالعضلات لأن الجسم سيعتقد أنك لا تستفيد منها، ويبدأ تكوين الكرش، متابعًا: لا بد من القيام بأي نشاط بدني كل 24 ساعة بما تستطيع مثل المشي المتسارع وحمل الأشياء والهرولة، والجلوس والخمول بداية ضمور عضلي مدمر للصحة، والاعتماد على النفس في خدمتها دونما اعتماد على الآخرين.
وواصل الخضيري، بسلسلة تغريدات توعوية عبر تويتر، إن لدينا خطأ في وجبة الافطار وهو أننا ربطناها بالخبز والمعلبات أو الأطعمة التي نسميها طعام الافطار، ولا يجب أن تكون كذلك، والأفضل التنويع حتى في وجبة الافطار، ويجب أن يكون ضمنها سلطة وخضار، وتمر، أو أي طعام في الافطار والأفضل التنويع وتقليل المخبوزات والمعجنات ولنجعلها (عجّة) بيض بالخضار.
وأردف الخضيري، أن معظم الأغذية التي اعتدناها الان هي مستجدة، ولم تكن من طبيعتنا ولا أجدادنا! ومنها: الأرز والسكر والدقيق الأبيض والمصنّع والأطعمة المتحورة تعودّها جيلنا واعتقد انها هي الاصل، وبالامكان تركها والعودة للنظام الصحي دون اضافات، مختتمًا: لنعد للحبوب الكاملة الطبيعية والفواكه والتمر واللبن والسمن.
