حظرت السلطات الأمريكية، بيع منتجات «جول» (juul) للسجائر الإلكترونية، معتبرة أن الشركة لم تقدم أدلة كافية على أن أجهزتها آمنة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فقد دعت تجار التجزئة في الولايات المتحدة إلى إزالة منتجات شركة «جول» من المتاجر، وقالت إن بعض الأبحاث التي قدمتها الشركة أثارت المخاوف بسبب عدم كفاية البيانات وتضاربها، بما في ذلك معلومات عن مواد كيميائية ضارة محتملة تتسرب من عبوات إعادة التعبئة.
كما فشلت «جول» في تقديم معلومات حول المخاطر المحتملة من المواد الكيميائية الموجودة في سائل النيكوتين والتي قد تلحق ضررًا بالحمض النووي للمستخدمين.
وردت شركة «جول» على قرار إدارة الغذاء والدواء أنها تعتزم «وقف القرار من خلال تقديم استئناف بالإدارة الأمريكية أو المحكمة».
ونقلت الصحيفة عن بيان للشركة قولهم «إنهم سيبقون ملتزمين في مواصلة خدمة ملايين المدخنين الأمريكيين البالغين الذي استخدموا منتجاتنا بنجاح، بهدف الابتعاد عن السجائر العادية».
وأشار التقرير إلى أن باحثين حذروا من أن قرار إدارة الغذاء والدواء بحظر منتجات شركة تمتلك نحو ثلث مبيعات السجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة، قد يضر بالجهود المبذولة للحث على الإقلاع عن التدخين أو الابتعاد عن السجائر التقليدية.
وبحسب بيانات شركة «ألتريا» لصناعة السجائر، يوجد 13 مليون شخص يدخنون السجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة، فيما تشير بيانات رسمية إلى وجود نحو 13% من البالغين في الولايات المتحدة أو 31 مليون شخص يدخنون السجائر في 2020.